هل ينجح وزير خارجية تركيا في إنهاء "التوتر" التجاري مع المغرب؟

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

13 ديسمبر 2019 - 05:00
الخط :

على هامش تخليد المملكة المغربية للذكرى الخمسين لإنشاء منظمة التعاون الإسلامي، التقى وزير خارجية تركيا عددا من المسؤولين المغاربة، وعلى رأسهم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، من أجل البحث عن عدد من المشاكل العالقة بين البلدين.

اللقاء التي عقدها رئيس الديبلوماسية التركية، مولود تشاووش أوغلو، مع العثماني وناصر بوريطة، وزير الشؤن الخارجية والتعاون الافريقي، ركزت بالخصوص على الاشكالات العالقة بين المغرب وتركيا والتي تهم الجانب الاقتصادي والتجاري، لاسيما بعدما رفع المغرب ضرائب جمركية على عدد من المنتوجات التركية في السنوات الأخيرة.

وأكدت تصريحات مشتركة لوزير الخارجية التركي ومسؤولين مغاربة، أن أبرز محاور اللقاءات التي عقدها مسؤول الديبلوماسية التركية تمحورت حول تعزيز وتوسيع آفاق التعاون الثنائي والعمل على تطوير الاستثمارات والمبادلات التجارية.
وتوقع نور الدين قربال، عضو لجنة الخارجية بمجلس النواب المغربي، أن تحصل لقاءات متبادلة بين المغرب وتركيا في المستقبل، على ضوء النقاش الذي جرى بين مولود تشاووش أوغلو والعثماني ثم بوريطة.
وأوضح أن اللقاءات المقبلة بين الجانبين المغربي والتركي، قد تكون من خلال رجال الأعمال الجانبين أو المسؤولين الرسميين أو هما معا.
ولفت قربال في تصريحه "للجريدة24" إلى أن الاحتفالية الخمسينية التي احتضنتها المملكة المغربية بخصوص منظمة التعاون الاسلامية، بدورها الهدف منها ليس الاحتفال بحد ذاته، وإنما معالجة بعض الاشكالات العالقة التي تعاني منها الدول الاسلامية، أو وضع منهجة لمعالجتها.

يذكر أن منظمة العاون لااسلام كان قد جرى تأسيسها قبل خمسين سنة من الآن بالعاصمة الرباط، وتضم اليوم 57 دولة فعالة تتوفر على ازيد من 1.8 مليار نسمة.

غير مصنف