سقط عبد اللطيف وهبي الذي أعلن ترشحه لخلافة بنشماش على رأس البام، في تناقضات جدية تسائل الرجل حول جدية الوعود التي يطلقها حول مستقبل الجرار.
ويبدي عدد من أعضاء الحزب استغرابهم من طريقة حديث وهبي عن حزب العدالة والتنمية، وكأنه من أعضاء الأمانة العامة للمصباح المنافس رقم واحد للجرار.
فالرجل يتحدث عن ديمقراطية هذا الحزب رغم أن “الديمقراطية الظاهرية” لهذا الحزب الإسلامي تخفي من ورائها حقيقة ممارسات سبق أن أثارت غضبا داخليا، بل وطالت شظاياها حتى أمينه العام السابق عبد الإله بنكيران.
وهبي سقط في فخ التناقض عندما صرح في اجتماع للفريق البرلماني للحزب بأن الفريق يحتاج إلى 25 أو 30 نائبا، وبإمكانه أن يدخل الحكومة.
بحسب عدد من أعضاء البام فوهبي ارتكب عدد من الأخطاء التي تساهم في سقوطه في سباق خلافة بنشماش، ومنها تصريحاته التي تثير جدلا عقيما وفارغا، وتبقى مناقضة لمبادئ الحزب.
في مقابل ذلك، تمت الإشادة ببعض المبادرات كما هو الحال بالنسبة للمرشح المكي الزيزي الذي خط رسالة حملت مشروعه الواضح الذي يضع تماسك الحزب فوق كل اعتبار.
