المسكين فرحان والبارود المنتهي الصلاحية..الخبايا والأسرار..!

الكاتب : الجريدة24

19 أكتوبر 2020 - 10:00
الخط :

نَذِير العَبْدِي

ظل السيد فرحان مُختبئا تارة ومُحاولا الرد أو يُطلق  صرخات الوجع مهددا ومتوعدا تارة أخرى، طيلة أطوار "المحاكمة الشعبية" التي يديرها بكل قوة واقتدار مجموعة من فعاليات مغاربة العالم من إيطاليا وفرنسا وبلجيكا والكوت ديفوار والسينغال وأمريكا وإسبانيا وغيرها...

لكن الجديد هو ظهوره مشاركا في إحدى الحلقات الفايسبوكية التي يُنظمها عادة السيد "حلوف" من مدينة ببيرغامو المقرونة عادة بالمرحوم العرفاوي.

السيد فرحان حاول كعادته ترويج بضاعته الفاسدة وتوجيه الاتهامات الى كل منتقديه والظهور بمظهر العارف بالشأن الديني بايطاليا وفَضَح علاقته ببعض التنظيمات المشبوهة بايطاليا. وكذا بتقديمه تقارير عن الشأن الديني.

السيد "حلوف" كان سعيدا بكلام السيد فرحان لغاية في نفس يعقوب. لكن تدخل أحد أفراد مغاربة إيطاليا الأحرار. عكر مزاج السيد "حلوف" وأرجع السيد فرحان الى حجمه الحقيقي، أي القزم و ذكًره بأنه يقوم بتهور كبير و يُعرض رجال الأجهزة المغربية لِما لا تُحمد عُقباه، خاصة وأن السيد فرحان يذْكُرهم  بالإسم والصفة مما يجعلهم لقمة سهلة  في يد الأعداء.

أكثر من هذا فقد إتهم السيد فرحان، المهاجر المغربي السيد (ن. رُ ) و هو أحد الجمعويين المعروفين بجبهة لومباردو بقيامه بأعمال إرهابية في إحدى الدول الأوروبية ومشاركته في قتل العديد من الشباب المهاجر هناك. وتساءل عن نوع الصفقة التي عقدها مع الأجهزة الإيطالية...؟ وهنا أيضا يستحق جره الى المحاكم الإيطالية، ليقدم الدليل على ما يقول ضد المهاجر المغربي ( ن.رُ ) لأنه قام بتشويه سمعته وعرض حياته للخطر واتهمه بالإرهاب الدولي...وغيره.

و قد ظهر جليا على ملامح السيد فرحان الخوف والذعر. مع ترديده نفس الأسطوانة وارتكابه نفس الأخطاء ونفس الاتهامات. خاصة ضد الكونفدرالية وكاتبها العام وهو بالمناسبة إيطالي مسلم، و الذي عوض أحد الكفاءات المغربية بعد حملة تشهير واسعة بدعوى أنه كان يتردد على الحانات، كان أساسها صورته مع أصدقائه الايطاليين في احدى الحانات الإيطالية. لذلك لا يحق له أن يكون كاتبا عاما للكونفدرالية الإسلامية. وتشاء الأقدار أن يشرب السيد فرحان من نفس الكأس، وتُنشر صور فاضحة للسيد فرحان  نفسه في جلسات خمرية. فهل يصح له أيضا الحديث عن الشأن الديني ؟

كما واصل السيد فرحان الهجوم على السيد محمد الموساوي من فرنسا والسيد صلاح الشلاوي من بلجيكا. لكننا  لن نُكرر نفس أجوبتنا وردودنا، بل سنقول له الجديد أن من يرتاد الخمارات وجلسات المُجون وأشياء أخرى نستحيي من ذكرها على الأقل الآن. لا يحق له الحديث عن الشأن الديني. فهل كنت تكتب التقارير عن أصدقاءك في الجماعات إياها بعد الإفراغ من احتساء  قارورات النبيذ الأحمر..؟

و لماذا تصر على اتهام السيد الموساوي الذي هزم الجزائريين مرتين في فرنسا ؟ و لتصحيح معلوماتك فالسيد الموساوي هو رئيس للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وهو أكبر إطار تمثيلي للاسلام وأول مخاطب لدى السلطات الفرنسية، بالاضافة الى رئاسته  "لاتحاد مساجد فرنسا ". كما أن اتهامك الأخير في تدوينة طائشة لمسؤولي المساجد المغربية بفرنسا بمسؤوليتهم عن الإرهاب وسط  شباب الجالية المغربية. هو أولا، إتهام خطير  يعرضك للمساءلة القانونية أمام القضاء الايطالي و الفرنسي  معا. وثانيا، تقوم بتقديم خدمة كبيرة وهدية ثمينة لجينرالات الجزائر وللتنظيمات الارهابية. كما تعرض مسؤلي المساجد المغربية بفرنسا للخطر.

أما  بخصوص السيد صلاح الشلاوي، فإننا نقول لك للمرة الألف، أنه نائب الهيئة التنفيذية للشؤون الإسلامية ببلجيكا، و ليس رئيسها.

فعدم ضبط المعلومات ودقتها والتحقق منها يجعل من كل منشوارتك بما فيها ادعاؤك بتقديم تقارير ووشايات عن أصدقائك في تلك التنظيمات المشبوهة. يجعلها فاقدة لكل قيمة و لكل مصداقية. و كأنها طلقات بارود منتهي الصلاحية.

إنتهى اللقاء الفايسبوكي مع السيد "حلوف" بحصدك لهزيمة أخرى بالصوت والصورة، وباتهامات لا يمكنك إنكارها أمام القضاء الإيطالي والمغربي والفرنسي، وبجهلك "المقدس" لتفاصيل ملف الشأن الديني في أوروبا.

وهو اللقاء الذي لا يمكنك السيد فرحان  التملص من مضمونه أو نسيانه بجلسة خمرية تُقرع فيها كؤوس الويسكي وجلسات المنادمة التي تَنْضًمُ إليها عادة.

آخر الأخبار