هفوات 'الأجهزة الجزائرية" التقنية والأمنية في فبركة"العملية الإرهابية" القبايلية

الكاتب : الجريدة24

15 أكتوبر 2021 - 11:01
الخط :

علي بن صالح الغربي

عرضت قناة الجنرالات( قناة البلاد ) أربعة من الأشخاص ادعت أنهم خلية إرهابية من  ( الماك )التابعة لفرحات مهني، زعيم القبائل، الذي يعيش في فرنسا، كانت تتهيأ لعمليات إرهابية وراءها (إسرائيل والمغرب) كما زعموا!

ولفضح هذا الكذب المكشوف وصناعة الغباء من الأجهزة الجزائرية، التي تظن أن كذبها سينطلي على المتتبعين الأذكياء، إليكم تفكيك ما ورد في الاتهامات الغبية المكشوفة .

وقبل ذلك أقول  لست هنا للدفاع عن إسرائيل وأجهزتها، وإنما أنا هنا للدفاع عن وطني المغرب الذي اتهم مع إسرائيل . وأنا  هنا لبيان الحق . وكشف أكاذيب كلاب الدولة المارقة جنرالات الجزائر .

الأول : أن الحالة النفسية للأشخاص الأربعة المتهمين بالتحضير للعملية الارهابية وعلى رأسهم المتهم الرئيسي ( أيمن مخلوف ) - سيمون - كانت حالتهم عادية يتكلمون بطلاقة، بل يعيدون ما لقنته لهم الأجهزة الجزائرية  من كلام . فلا يظهر على سحنات وجوههم لا خوف ولا هلع ولا غير ذلك.

وبالطبع في مثل هذه الحالات الخطيرة والاتهامات الثقيلة يظهر ذلك على المتهم .

أما في حالة هؤلاء المتهمين فلم يظهر شيئ على وجوههم وحركاتهم.

الثاني : ثبت بالدليل تقطيع كثير من كلام المتهمين ومنهم متهمين اثنين . وسببه أن الأحهزة الجزائرية كانت تلقنهم ما سيصرحون به، إلا أن المتهمين كانوا يخرجون في كلامهم عما لقنتهم الأجهزة الجزائرية

فيوقفون التسجيل ليعيدوا معهم ما يجب قوله.

فالمتهم المسمى (  ش- طاهر ) تكلم ما بين الدقيقة ( 25/ 5 ثانية ) إلى الدقيقة ( 36 / 6 ثانية ) أي مدة ( 1 دقيقة و 11 ثانية تقريبا ) حصل التقطيع في كلام  المتهم ( ش - طاهر ) إثنى عشرة مرة . ( 12 مرة ) . فانظروا لهذا الكشف والفضيحة التي لم يفطنوا إليها لاستهانهم بغيرهم واستحمارهم لهم .

وهذا المتهم كان يظهر على سنحات وجهه الكذب بل كما ذكرنا كان لا يظهر عليه لا خوف ولا شيئ من ذلك، الا الارتباك فيما  سيقوله مما لقنوه إياه . ومع ذلك أخطأ وبلع لسانه ( 12 ) مرة في توقيت قياسي هو( 1 دقيقة و11 ثانية ) . وعليه جاءت تلك التقطيعات .

المتهم الآخر المسمى (م- أكلي ) . عرضوا هذا المتهم ما بين الدقيقة ( 36/5 ثانية ) إلى الدقيقة ( 59 /7 ثانية ) أي تكلم تقريبا ( 2 دقائق و 23 ثانية ) حصل في كلامه ( 5 تقطيعات )  واضحة وجلية  .وكلام المتهم ( م- أكلي ) كان غير مرتب في غالبه بسبب التقطيعات . بحيث كانت الأجهزة الجزائرية توقفه اثناء كلامه لتعيد تلقينه ما يريدون قوله . ومع ذلك نشروا الاعترافات لأنهم استهانوا بالمتابعين . فالأغبياء ظنوا أن غيرهم غبي مثلهم . فلعنة الله على الكاذبين . قد فضحهم الله تعالى وكشفهم سبحانه . فخربوا بيوتهم بأيديهم . واصبحوا مهزلة وأضحوكة على كل لسان .

أما ما ورد في تقرير الأجهزة الجزائرية الغبية عن هذه التهمة المكشوفة فإليكم تفكيكه  وكشفه باختصار.

ورد في تقرير الأجهزة الجزائرية كما جاء عن قناة البلاد التابعة لجنرالات الخيانة التالي : " في إطار مزاولة مصالح الأمن نشاطاتها الأمنية العادية في قرية ( تكزريت ) توصلت إلى المشتبه فيه الأول مخلوف صاحب حانة سلوكاته أثارت شكوك المحققين " .

أقول جوابا على هذا الغباء الوارد في تقرير الأجهزة الغبية الجزائرية .

الأول: هذا  اعتراف من هذه الأحهزة الغبية التي تطلق على نفسها أنها من أقوى الأحهزة في المنطقة بل في إفريقيا بفشلها واندحارها وهزيمتها لاكتشاف عملية ثقيلة إرهابية يخطط إليها رجل عادي كانت العملية قريب من حدوثها .

فأين كانت كل الأجهزة العسكرية والأمنية  والمدنية الذكية صاحبة  أكبر الأحهزة في المنطقة  والمتطورة كما يزعمون ليتجاوزها رجل عادي بما يعده من عمليات عسكرية إرهابية إمكانياته  جد متواضعة كما سيأتي قريبا ؟

الثاني : متى كانت مصالح الأمن العادية في مزاولة عملها أي تحقيق الأمن العام وتطبيقه تتوصل وتكشف وتبطل التحضير لعملية إرهابية من هذا النوع والعتاد واللوجستيك عن طريق الصدفة فقط ومزاولة نشاطاتها العادية، بينما خفي ذلك وفلت للأجهزة العسكرية والأمنية الجزائرية صاحبة أكثر الإمكانيات اللوجستيكية وأكبرها كما يزعمون . والذين يزعمون أنهم يحسبون أنفاس كل الجزائريين بل والدول المجاورة .

فعلى من يضحك هؤلاء المجرمون الكذبة صناع الإرهاب واتهام الأبرياء .

الثالث : متى كانت الأجهزة الإسرائيلية غبية مثلهم وساذجة لكي تجند لعملية كبيرة جد خطيرة أشخاصا في ذلك المستوى المتدني والضعيف والمنهار نفسيا لتسقط بسرعة في أيدي رجال أمن دورية كانت تقوم بنشاطاتها العادية . وخصوصا المتهم الرئيسي  (مخلوف ) - سيمون - فيسقط بسرعة بسلوك أثار شكوك رجال أمن عاديين .

وهم ليسوا في التكوين النفسي والأمني والعسكري في مستوى تلك الأجهزة الجزائرية التي فشلت في الوصول إلى حقيقة ما كانت تحضر له تلك المجموعة من أربعة اشخاص  من عمليات جد ثقيلة .

فعلى من يضحك هؤلاء الأغبياء؟؟  . وإلا كان على كبار الأجهزة المارقة تقديمهم للمحاكمة ووضعهم في السجون لفشلهم . إن كان غيرهم يحكم الجزائر .

أغبياء ظنوا غيرهم سذاجا وأغبياء مثلهم . لعنة الله على الكاذبين.

جاء في تقر ير الأحهزة الحزائرية عن المتهم الرئيسي ( مخلوف ) - سيمون - التالي

"  صاحب حانة سلوكاته أثارت شكوك المحققين  حالته مليئة برموز غريبة وسقفها تعلوه نجمة داود الصهيونية " .

أقول  : هذا غباء آخر في تلفيق التهم . ففي التسعينات استعملوا عملاءهم لذبح الشعب الجزائري باسم الإرهاب . وهذا شهد به كبار ضباطهم الأحياء والأموات بل شهدت به عناصر من كتيبة الاهوال وغيرها . واتهموا المغرب في تلك الأيام .

واليوم غيروا التلفيق والاتهامات ووضعوه على صاحب حانة خمر ليوافق إسرائيل وأضافوا معها المغرب مرة أخرى .

فهل بلغ الغباء والحماقة والتهور بهذا المتهم الرئيسي الذي يخطط لعملية جد خطيرة وبذلك الحجم من العتاد والأموال مع إسرائيل ومعهم المغرب كما ورد في تقرير الأجهزة الغبية الجزائرية المكشوفة والمفضوحة أن يجعل على سقف حانته نجمة داود اليهودية ليرشد إليه الأمن الحزائري في دورية عادية تفطنوا إلى سلوكياته التي أثارت شكوكهم ليقفوا بذلك على أنه إرهابي خطير يخطط لعمليات جد ثقيلة . ويعمل لصالح دولتين إسرائيل والمغرب .

أفلا كان على هذا الشخص الخطير الإرهابي  أن يخفي ويطمس كل دليل وحجة تجر الشكوك إليه؟؟؟

وهو سيقدم على عملية إرهابية في وقت حساس ودقيق تتهم فيه الأجهزة الجزائرية ( الماك ) بالحرائق الأخيرة في القبائل . حتى يسقط من طرف دورية امنية عادية ؟؟؟

أيعقل هذا ؟ وهل يقول به عاقل بل يقول به صبي من الصبيان؟

فلعل نجمة داود موجودة فعلا في سقف حانة المتهم . والتي جعلتها الأجهزة الجزائرية الغبية هي أصل ملف سقوط المجموعة كما زعموا وهو الخيط الذي قادهم للإرهابيين .

ثم جاء في تقرير الأجهزة الجزائرية التالي :

" وبعد تفتيش بيته رفع الغطاء عن مخزون سلاح مرعب من الصنف الأول والرابع وذخيرة حية ومبالغ كبيرة من المال بالدينار وبالعملة الصعبة " .

أقول : هذا الرجل الإرهابي الخطير الذي يعمل لإسرائيل والمغرب الذي يخطط لعملية إرهابية كبيرة بالجزائر هو غبي وساذج ومغفل وأحمق حتى يجعل بيته ثكنة عسكرية فيخبئ في بيته كل ذلك العتاد والسلاح وأزياء الجيش حتى يعثروا  عليه . والمنطقة تعيش غليانا ومراقبة أمنية وعسكرية ومدنية يحسبون فيها أنفاس الناس بل ما  يشربونه ويأكلونه داخل بيوتهم .

ولم تكشف أمره إلا دورية أمنية في إطار مزاولة مصالحها العادية على إثر نجمة داود اليهودية في سقف الحانة .

ثم جاء في تقرير الأغبياء :

" المتهم بالدلائل حاول عبر الأنترنيت تعديل ذخيرة بندقية الصيد لتتلاءم مع سلاح الكلاشنكوف ..." .

أقول هذه فضيحة أخرى واعتراف صريح من الأجهزة الجزائرية بفشلها ولولا نجمة داود كما جاء عنهم ودورية أمنية لما اكتشفوا هذه المجموعة الإرهابية وزعيمها  ( مخلوف ) - سيمون - .

فأين كانت هذه الأجهزة العسكرية والأمنية القوية وإمكانياته المتطورة السيبرانية العسكرية والأمنية كما يقولون  ؟؟ لما حاول هذا الشخص العادي أمام إمكانيات دولة بأجهزتها وعتادها  عبر الأنترنيت  تعديل  ذخيرة بندقيته للصيد بسلاح لتتلاءم مع الكلاشنكوف . وهذه الأجهزة  نفسها من ستدعي فيما بعد أنها استرجعت عبر وسائلها السيبرانية عبر الاننترنيت حساب امرأة في اسرائيل تسير العملية الإرهابية .

فانظروا للاغبياء كيف لم يكتشفوا شخصا حاول عبر الأنترنيت بطريقة بدائية من غير تقنية تعديل   ذخيرة بندقيته للصيد لتتلاءم مع الكلاشنكوف فلم يقدروا على اكتشافه والتمكن منه  وغاب عليهم فعله . وبعدها يزعمون أنهم بإمكانياتهم المتطورة السيبرانية وصلوا إلى المرأة اليهودية ومعرفة مكانها واسمها وولديها بل ولشخص آخر في السويد زعموا أنه مغربي .

فمن الصعب إدراكه والوصول إليه ؟ هل ما فشلوا في الوصول إليه وهو جد عادي؟  أم ما زعموا الوصول إليه وهو جد معقد ؟؟؟

ولولا نجمة داود والدورية الأمنية العادية لما وصلوا لما لمحاولة المتهم لتعديل ذخيرة بندقيته عبر الأنترنيت .

ثم أي جامع بين  بندقية الصيد وذخيرة ( الكلاشنكوف ) .  فذخيرة الكلاشنكوف من عيار ( 62/7 ) . واتساع فوهة بندقية الصيد  ( canon ) في الشكل المعروض مع المحجوزات من نوع ( بارود دخاني ) .

وذخيرة ( الكلاشنكوف ) رصاص مغلف بالنحاس . وغرفة إطلاق بندقية الصيد ( CHAMBRE )متسعة وحجمها الداخلي  غير حجم غرفة الكلاشنكوف . ثم المجموعة المتحركة في ( الكلاشنكوف ) (ENSEMBLE  MOBILE ) ومسمار الضغط (PERCUTEUR )  ليس نفسه في بندقية الصيد لأن المجموعة المتحركة في بندقية الصيد هي خاصة بالبارود الدخاني الذي يعمل طلقة طلقة ( COUP  PAR. COUP )  بدافع الغاز المتكون من البارود . وهو غير عمل  مكونات المجموعة المتحركة  في ( الكاشنكوف  ) ( ENSEMBLE  MOBILE ) التي تعمل بطلقة طلقة وكذلك بطلقات متتابعة . ( PAR. RAFAL )  فماذا هذا الغباء لاستحمار الناس وصنع مسرحية هزيلة مفضوحة مكشوفة لم يحسنوا حتى إتقانها .

ثم هل كان المتهم الرئيسي خبير تحويل الصناعات الحديدية حتى يبحث عبر الأنترنيت تعديل ذخيرة بندقيته تلائم سلاح ( الكلاشكوف ) .

قضية اخرى: من سلم المتهم تلك الأسلحة المعروضة وتلك المبالغ المالية والازياء العسكرية أكان صعب عليه وعسير أن يزود المتهم الرئيسي بذخيرة ( الكلاشنكوف ) والحدود الجزائرية شاسعة من جهة الجنوب بمئات الكيلومترات .

فهل كانت إسرائيل سيغلبها تسريب ذخيرة الاسلحة للجزائر ومنها خراطيش الكلاشنكوف لو فعلا ارادوا ذلك .

فعلى من يضحك الكذبة صناع الإرهاب في التسعينات فعلا .

ثم جاء في التقرير الغبي من الأغبياء قولهم عن المتهم الرئيسي :

" وبهذا وصلت الأحهزة إلى خيط رفيع جدا يقود إلى إسرائيل عبر بوابة المغرب وطيف جهاز الموساد . سارة اليهودية رصدتها الأجهزة الأمنية الجزائرية من خلال استرجاع عنوان بروتكول ، عنوان الانترتيت الخاص بحسابها وهي تسكن في إسرائيل ولديها ولدان أحدهما يعمل في الموساد الإسرائيلي والآخر جندي في جيش الدفاع الإسرائيلي كما رصد موقع يونس ميموني المغربي في السويد شمال إفريقيا " .

وعليه أقول : فهل أجهزة عسكرية وأمنية فشلت في اكتشاف رجل عادي حاول عبر الأنترنيت المراقب في الجزائر من تلك الأجهزة  تطوير خراطيش بندقية صيده لتتلاءم مع سلاح ( الكلاشنكوف ) وهو مواطن عادي فشلت تلك الأجهزة لاكتشافه لولا نجمة داود في سقف حانته التي سقط بها وانكشف عن طريق دورية أمنية عادية ستنجح في تتبع عنوان برتوكول امرأة يهودية تابعة لأكبر جهاز وأخطره في العالم ،  ويخترقون حسابها بسهولة وببساطة وهم عجزوا عن ضبط واكتشاف رجل عادي جدا . وبقي ذلك عبر صفحة المتهم الرئيسي مدة  لم يكشفوه ولم يقفوا عليه لولا نجمة داود في حانة المتهم  وبدورية عادية أمنية  وليس بجهاز متمكن .

الثاني : هل الأجهزة الإسرائيلية التي دوخت العالم بنظام ( جسوس) للتجسس على الهواتف ستتبع وتفضح عمليتها كما  زعم تقرير  الأجهزة الجزائرية الغبية  التي يتصنت على هواتف كبار عسكرها  ووسائل اتصالات  جيشها وأمنها أضعف الأجهزة في العالم . فهم مخترقون من القوي والضعيف .

ثم كيف ستترك هذه الأجهزة الإسرائيلية عنصرا تابعا لها وهي التي اطلق عليها الاغبياء إسم سارة تتواصل بإسمها الحقيقي وصفحتها وفي صفحتها كل المعلومات عنها وعن ولديها وهما جنديان واحد منهم تابع لأقوى جهاز في العالم وأخطره وله من الإمكانيات السيبرانية  ما ليس عند أقوى الدول الكبرى ،  وابنها الثاني عنصر في جيش الدفاع الإسرائيلي ؟  بل وعنصر آخر وهو الذي اطلق عليه تقرير الاغبياء يونس الميموني المغربي في السويد كما زعموا .

الثالث : كما هو معلوم عند الصبية الذين يتعاملون مع الفايسبوك بأن لكل بلد رمز مرقم يعرف به صاحب الصفحة إلى اي بلد ينتمي فالرقم  الرمز يحدد بلد الشخص والجهة التي يتعامل منها مع الفايسبوك  وهو الذي يطلق عليه ( E P I) . وهذا الرمز سهل تغييره بحيث يمكن لبعضهم من المبتدئين أن يغير رمز بلده ( E P I) ببساطة وسهولة . فيظن البعض أنه في المكسيك بينما هو العراق وهكذا . فلا يستطيع المتتبع أن يدرك مكانه ولا البلد الذي يتعامل فيه مع الفيسبوك .فهل سارة اليهودية هذه والجهاز الإسرائيلي خفي عليهم هذا ؟ وهم الاقوياء فيه . فهل خفي عليهم أن يطمسوا كل معلوماتهم وبياناتهم حتى لا يصل أحد إليهم . وتركوا ذلك عاديا حتى تضبطهم الأجهزة الجزايرية التي خفي عليها ضبط واكتشاف مواطن عادي كان عبر الانترنيت يسعى لتطوير ذخيرة بندقية  صيده كما زعموا لولا دورية امن عادية عن طريق نجمة داود .

ثم معلوم أن الأجهزة في الدول تتعامل مع ما يسمونه ( الأنترنيت المظلم ) وليس مع الواضح الشعبي الذي في متناول الجميع .

فلماذا لم تتعامل به إسرائيل لإخفاء حقيقة ما تحضره من عمليات إرهابية في الجزائر تريد القيام بها عن طريق اولئك العناصر الأربعة ومن ضمنهم المسمى مخلوف صاحب الحانة - سيمون - ؟  الذي كشفته نجمة داود في سقف حانته عن طريق دورية أمنية  كانت تقوم بنشاطات عادية فقط . وليس عن طريق تتبعه من طرف أكبر وأذكى جهازا في المنطقة يحسب انفاس الموتى لا الاحياء كما يزعمون .

وبعدها ستكشف الأجهزة الجزائرية سارة اليهودية في إسرائيل وولديها الذين يعملان في الاجهزة والجيش والميموني المغربي في السويد إلى غير ذلك!

فالمقال بل كشف ونسف التقرير  بضده فيه من الكفاية ليحكم القراء المنصفون بأنفسهم على هذه الفضيحة المدوية والمهزلة الممسوخة التي لا يقدم عليها الصبية في الصف الأول . فكيف بأكبر جهاز كما يزعمون .

فهل من اجل هذا أعدتم للعمل الكلب العجوز الحنرال ( جبار مهنا ) ليترأس جهازا هذا عمله . وتستفيدون من استشارة الحنرال بن حديد الذي بلغ سن التخريف . وتغضون الطرف عن السكير الجنرال قايدي الذي يشرب حتى لا يدري ما يخرج من رأسه .

فهؤلاء فشلوا في هذه المسرحية فإلى مزبلة الأجهزة الفاشلة

وسنسمع قريبا عن إقالات لضباط وسجن آخرين ليستروا فضيحتهم  و مسرحيتهم الفاشلة ومهزلتهم الممسوخة .

آخر الأخبار