رغم تعثره منذ حوالي 9 أشهر.. الخلفي: الحوار الاجتماعي لم يدخل مرحلة الجمود

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

24 يناير 2019 - 11:33
الخط :

 

لا يزال كل من الحكومة والنقابات الاكثر تمثيلية، يتبادلون التهم في موضوع الخوار الاجتماعي، وكلا الطرفين يلقي بالمسؤولية على الآخر في فشل الحوار الاجتماعي منذ نهاية أبريل الماضي إلى الآن، أي منذ حوالي 9 أشهر من الزمن، وهو ما يعتبر مراقبون أن الخوار الاجتماعي دخل مرحلة “الجمود”.

لكن مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرمي باسم الحكومة، يرى أن الحوار الاجتماعي ي المغرب لم يدخل إلى حالة الجمود.

وقال في هذا السياق، في إطار حديثه عن الحوار الاجتماعي “لا جمود ولا بلوكاج ولا توقف، وعملية التواصل مستمرة، والأساس أن نصل لاتفاق، وهذه هي إرادة الحكومة”.

وأضاف الخلفي، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية اليوم الخميس بالرباط، عقب انتهاء اجتماع المجلس الحكومي، “النقابات معنية على ضوء اللقاءات مع وزير الداخلية، بأن تتفاعل مع ما طُرح، لنتمكن من التقدم لاعتماد اتفاق للحوار الاجتماعي”.

ويجري هذا الشد والحذف في الوقت الذي ترفض النقابات الأكثر تمثيلية الجلوس مع سعد الذين العثماني، رئيس الحكومة، على طاولة الحوار الاجتماعي، إذ تطالب بتحسين عرض الحكومة المقدم للنقابات وعبرها للطبقة العاملة في القطاعين العام والخاص، وذلك بالاستجابة لمطالب النقابات دون نقصان.

وفي المقابل تتشبث الحكومة بعرضها المقدم للنقابات، رغم أنها “جودته مرتين” حسب تصريحات سابقة لسعد الدين العثماني.

يذكر أنه بعدما رفضت جل النقابات الجلوس على طاولة الخوار مع سعد الدين العثماني، بصفته رئيسا للحكومة، كلف هذا الأخير وزير الداخلية، عبد الوفي لفتيت، للجلوس مع هذه النقابات، من أجل التوصل إلى اتفاقات أولية، قبل أن يجلسوا إلى طاولة الحوار مع رئيس الحكومة.

 

سياسة