محامون يطالبون بإعادة تشريح جثة عدنان لتحديد توقيت القتل والاعتداء الجنسي

الكاتب : الجريدة24

14 سبتمبر 2020 - 03:30
الخط :

فاس: رضا حمد الله

أبدى محامون من هيئات مختلفة رغبتهم في الانتصاب للدفاع عن عائلة الطفل عدنان في مواجهة العشريني المتهم بهتك عرضه وقتله قبل التخلص من جثته في حفرة بحديقة في طريق الرباط.

والتمس بعضهم إجراء تشريح مضاد أكثر دقة من ذاك الذي أجراه الطبيب الشرعي بمستشفى طنجة، وتكليف لجنة طبية مشتركة في مستشفى البيضاء للقيام بالمهمة مع تحديد ظروف الوفاة بدقة كبيرة.

ويروم دفاع عائلة عدنان كشف التشريح بدقة متى توفي الضحية قبل اغتصابه أو بعده لمعرفة ما إذا كان هدف المتهم هتك عرض الضحية أو قتله بنية مسبقة ومحاولة تضليل العدالة بالاعتداء الجنسي على الضحية في الحادية عشر ربيعا من عمره.

وتتضارب الروايات حول توقيت وفاة الضحية الذي استدرجه بداعي دله على مصلحة بعدا تقرب إليه كثيرا لكسب ثقته فيه بعدما كان يتردد على مطعم والده بالحي، قبل أن يفتعل نفاذ بطارية هاتفه لاستدراجه للمنزل حيث كان مبرمجا الاعتداء عليه.

ورافق الضحية عدنان مغتصبه إلى منزل يكتريه قريبا من سكنى العائلة بالحي نفسه، ورفض الدخول مفضلا البقاء خارج بابه الخارجية، إلا أنه أصر على دخوله بالعنف، لكن عدنان قاومه بحكم أنه بطل في رياضة التكواندو، قبل أن يرتطم رأسه بسور جانبي ليغمى عليه، لكنه استفاق لاحقا قبل أن يخنقه.

واعتدى المتهم على الضحية جنسيا بعد وفاته بعد مدة قصيرة من دخوله المنزل الذي يمارسه رفقة ثلاثة شباب من أصدقائه من القصر الكبير، قبل أن يجلس بجانبه طويلا إلى الفجر لما حمل الجثة في كيس حمله على ظهره قبل أن يترجل في اتجاه الحديقة حيث حفر حفرة دفنه فيها قبل أن يتخلص من لباسه قريبا من الموقع.

واستغل المتهم الليل وغياب الحركة في الموقع للتخلص من الجثة قبل أن يهيم في الشوارع عائدا لمنزله قبل أن يفكر في تغيير مظهره في محاولة لإيهام الجميع خاصة بعد تداول صورته رفقة الضحية على نطاق واسع في صفحات التواصل الاجتماعي في حملات تواصلت طيلة خمس أيام قبل العثور على الجثة.

وتوجه المتهم في اليوم الموالي إلى حلاق وحلق ذقنه ورأسه ليبدو بمظهر مخالف الذي ظهر عليه في الصورة المنسوخة من فيديو كاميرات مثبتة من مكان اختطاف الضحية واستدراجه، حيث اختار التخفي وهام في الشوارع والأزقة طيلة ساعات قبل أن يحس بتعب شديد.

وقبل عودته للمنزل بعد تعبه واعتقاله، اقتنى المتهم شريحة هاتف استعملها في إرسال رسالة نصية لوالد عدنان ادعى فيها أن ابنه ما زال حيا، مطالبا إياه بأداء فدية نظير إرجاعه إليه سالما رغم أنه كان قد أجهز عليه بعد هتك عرضه.

مجتمع