وبحسب موقع "ميديكال نيوز توداي"، فإن حصر التجمعات البشرية في 10 أشخاص أو أقل ربما يكون مفيدا في كبح تفشي الوباء الذي أصاب أكثر من 50 مليون شخص في العالم حتى الآن.

وقضى الباحثون ما يقاربُ العام من أجل فهم طبيعة الفيروس، واسمه العلمي "سارز كوف 2"، في مسعى إلى إيجاد طريقة مثلى لتطويقه.

ورصد باحثون من معهد للتكنولوجيا بقياس كيفية انتشار الفيروس في التجمعات البشرية الكبرى.

وأظهرت النتائج أن هذه التجمعات تفاقم انتشار الفيروس كورونا الذي حصد أرواح أكثر من مليون و260 ألف شخص.

ووجد الباحثون، أنه في بعض الحالات، ينتقل الفيروس من شخص مصاب إلى شخص سليم، ثم تمر العدوى إلى شخص ثالث.

وأوضحت الدراسة أن العدوى قد تنتقل إلى عشرات الأشخاص الآخرين، خلال فترة زمنية قصيرة، وهو ما يعني أن تخفيف قيود التباعد الإجتماعي بشكل أكبر ما يزال سابقا لأوانه.

وفي مقاطعة سكاجيت التابعة لولاية واشنطن، مثلا، تابع الباحثون حالة 53 شخصا أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، فوجدوا أنهم التقطوا العدوى عن طريق الشخص نفسه.

وفي نشاط حضره 61 شخصا، على مدى ساعتين ونصف الساعة، تم تشخيص الإصابة بفيروس كورونا لدى 33 شخصا، بينما كانوا الآخرون "حالات مشتبهة".

وجرى الاعتماد على آلية التباعد الاجتماعي لأجل تقليل انتشار المرض، منذ مطلع العام الجاري، لكن هذا الإجراء أحدث شللا في الاقتصادي العالمي.

وبادرت أغلب دول العالم إلى تخفيف التباعد الاجتماعي من أجل إعادة تحريك عجلة الاقتصاد، وسمحت بعودة المواصلات العامة وتم فتح المطاعم، لكن مع الاقتصار على طاقة استيعابية أقل.