كيف تؤثر مهنتك على سلامة عظامك؟

الكاتب : انس شريد

06 ديسمبر 2021 - 08:00
الخط :

تؤثر الحياة العصرية وطبيعتها مع انتشار وسائل التكنولوجيا وقلة الحركة على جسم الإنسان وخاصة العمود الفقري، بعد أصبحت معظم المهن مكتبية، مما يؤدي إلى ترهل العضلات التي تعزز الجهاز العظمي.

بسبب طبيعة الحياة اليومية والتكنولوجيا المنتشرة وقلة الحركة الشائعة عند معظم الناس، فإن الجهاز العظمي هو الأكثر تأثرا في هذه الأيام، كما أن معظم المهن أصبحت مهن مكتبية، الأمر الذي أدى إلى ترهل العضلات التي تقوم بتعزيز الجهاز العظمي.

وأفادت دراسة طبية أجريت في جامعة (كولورادو) الأمريكية، أن العمل بنظام الدورات الليلية له دور سلبي في جعل الأمور أكثر سوءا على صحة الرجال، خاصة ممن تتراوح أعماهم ما بين 20 و27 عاما.

وتوصلت الدراسة إلى أن التغيرات في مواعيد النوم واضطرابات الساعة البيولوجية يمكن أن تؤدى إلى المعاناة من هشاشة العظام والكسور في وقت لاحق من العمر.

وتنخفض مستويات وعلامات قوة العظام بين الرجال الذين ينتظمون في العمل بنظام الدورات الليلية لمدة 3 أسابيع، بسبب اضطرابات النوم التراكمية، بحسب الدراسة.

كما أن اختلال التوازن في النوم قد يؤدي إلى هشاشة العظام والكسور، وفى حال حدوث اضطراب النوم المزمن، تزيد فرص الإصابة بهشاشة العظام وكسورها، الأمر الذي يفسر ظاهرة هشاشة العظام في نحو 50% من إجمالي 54 مليون أمريكي من مرضى هشاشة العظام.

ويتطلب الأمر عادة علاجا من نوع مختلف لاستعادة القدرة على التحمل واللياقة للوصول إلى أقصى قدر من الأداء من خلال تقوية أجزاء معينة من الجسم واستخدام العضلات بطرق جديدة.

ويعتمد نجاح جلسات (الكيروبراكتيك) على متخصص مؤهل قادر على تنفيذ البرنامج العلاجي بكفاءة، وبشكل عام لا يقتصر العلاج اليدوي على المرضى فقط.

ويمكن للأصحاء الاستفادة من التدريبات البسيطة للمحافظة على العمود الفقري ومرونة العضلات وحركة المفاصل، بسبب روتين العمل اليومي والجلوس في أوضاع خاطئة لفترات طويلة ما يؤثر على الأداء الحركي للجسم.

منوعات