بسبب السوشيال ميديا.. شباب اليوم أقل سعادة من أجدادهم

الكاتب : وكالات

15 أبريل 2024 - 08:30
الخط :

لا شك في أن السنوات الأخيرة التي مرت على شباب اليوم كانت صعبة للغاية، فمن الحروب إلى الكوارث ثم النزاعات والصراعات، كلها حوادث مرت عليهم وكانت غاية في الصعوبة.

بناء على ذلك، أظهرت أبحاث جديدة أن الشباب أصبحوا أقل سعادة من الأجيال الأكبر سنا، لكن الفارق أن الكوارث ليست سبباً.

فقد أوضح كبير الأطباء الأميركيين أن فشل الحكومات في تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أفضل بات أمراً "جنونياً"، ألقى بتأثيراته على راحة بال الجيل الناشئ.

وكشف الدكتور فيفيك مورثي أن بحثا عالميا جديدا شرح كيف أصبح الشباب أقل سعادة من الأجيال الأكبر سنا لأنهم يعانون من "ما يعادل أزمة منتصف العمر".

الرياضة تجلب السعادة حتى لو مارستها متكاسلا!

وحذر كبير الأطباء الأميركيين من أن "الشباب يعانون حقا"، مشدداً على أن السماح للأطفال باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي يشبه إعطاءهم دواء لم يثبت أنه آمن.

ولفت إلى أن فشل الحكومات في تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أفضل في السنوات الأخيرة كان "جنونا"، وفقا لصحيفة "الغارديان".

كما تحدث مورثي عن أن بيانات جديدة كشفت أن الشباب في جميع أنحاء أميركا الشمالية أصبحوا الآن أقل سعادة من كبار السن، مع توقع حدوث نفس التحول "التاريخي" في أوروبا الغربية.

وأكد أن تقرير السعادة العالمي لعام 2024 أظهر تراجع الرفاهية بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما.

وبعد 12 عاما تم فيها قياس الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما على أنهم أكثر سعادة من الأجيال الأكبر سنا، حسب دراسة أمريكية.

وقال مورثي إن المراهقين يقضون ما يقرب من خمس ساعات يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي في المتوسط، ويسهر ثلثهم حتى منتصف الليل في ليالي الأسبوع على أجهزتهم، داعياً إلى تشريع "الآن" للحد من الأضرار التي تلحق بالشباب من وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تقييد أو إزالة ميزات مثل أزرار الإعجاب.

منوعات