كيف نتعامل مع الضغوطات النفسية التي تظهر في فترة الامتحانات؟

الكاتب : وكالات

08 يونيو 2024 - 11:00
الخط :

يعاني العديد من طلاب المدارس والجامعات من القلق والضغط النفسي مع اقتراب فترة الامتحانات، فما هي الوسائل التي يجب اتباعها لتقليل الأعراض إن وجدت؟.

من منا لم يمر بهذا الشعور، توتر كبير أو فقدان التركيز أو خفقان القلب، قد تكون بعض الأعراض التي تظهر قبيل أداء امتحان ما. وفي بعض الأحيان يعاني الشخص ويصبح إجراء الامتحانات في حياته شبه مستحيلا. لكن الحلول للتغلب على الخوف بسيطة، وسهلة فتعرف عليها.

1. الدراسة والتحضير المناسب للامتحان: في أغلب الأحيان يكون الخوف متخيلا فقط. الحل هنا بسيط جدا، وما على الطالب سوى التحضير المناسب للامتحان، وبذلك يكون الشخص متهيئا بصورة جيدة لكل سؤال دون خوف.

2. رسم وتخيل نهاية سعيدة للامتحان عن طريق التحضير النفسي لكيفية الإجابة وكيفية توفير الوقت في الامتحان، كما ينصح موقع "شبيغل" الألماني.

3. التغذية الجيدة للجسم تلعب أيضا دورا مهما في التفكير السليم. على الطالب تهيئة طعام وشراب مناسب وصحي عند التحضير للامتحان، وحتى أثناء الامتحان إن أمكن.

4. يجب التحضير بصورة مبكرة للامتحان وعدم تضييع الوقت وتركه للحظات الأخيرة. وينصح بعدم الدراسة والتحضير في اليوم الأخير قبل الامتحان، لأنها قد ترفع من درجة توتر الشخص.

5. البدء بالأسئلة السهلة في الامتحانات، أو التي تعرف إجاباتها، وذلك لكسب الوقت.

6. وفي الامتحانات الشفوية وعندما يفقد الطالب التركيز، فما عليه سوى قول ذلك وطلب استراحة قصيرة لاسترجاع أفكاره، بدلا من المخاطرة بالاستمرار بالامتحان الشفوي وعدم الإجابة على الأسئلة بصورة صحيحة، وفقا لموقع "شبيغل".

7. ومن يعاني من الخوف المزمن من الامتحانات فينصح باتباع رياضة مناسبة للتخفيف عن ذلك. لا يوجد شخص لا يشعر بالخوف قبل الامتحانات، وقليل من الخوف قد يكون إيجابيا في بعض الأحيان.

8. والنصيحة الأخيرة تقول: إجراء امتحان ما ليس قضية حياة أو موت للطالب. فما عليك عزيزي الطالب سوى محاولة أفضل ما بوسعك للنجاح في الامتحان. وإذا ما فشلت فيه، فهذا لا يعني نهاية العالم بالنسبة لك، بل حاول من جديد إلى أن تنجح.

وفي المقابل، قال العالم في مجال علم النفس السريري، سيرغي ماريتونوف، في تقرير الأخير، إن أحدث الأبحاث الطبية بينت أن مكملات الأوميغا 3 والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تعمل على تحسين الوظيفة الإدراكية خلال فترات التوتر العقلي وتقلل من أعراض القلق، كما من المهم أن يتلقى الذي يعاني من أعراض BPD الدعم النفسي من العائلة والأشخاص المقربين منه.

منوعات