معاناة مريرة يعيشها الآباء في ظل تجربة "التعليم عن بعد"

الكاتب : الجريدة24

05 مايو 2020 - 09:00
الخط :

يعاني آباء و أولياء التلاميذ الويلات من التدريس عن بعد في ظل الظروف الاستثنائية، التي تعيشها المملكة، والتي فرضت عليهم مواكبة تعليم أبنائهم في هذه المرحلة الصعبة، لتلقى عليهم بذلك مسؤولية وثقل كبيرين.

جعل بذلك " التعليم عن بعد " البيوت المغربية تعيش على وقع الضغط النفسي اليومي خاصة عند ذوي ثلاميذ المدارس الخصوصية، التي تتطلب جهذا أكبر بكثير عن التعليم العمومي، من خلال اعتمادها على تقنيات التواصل الحديثة التي تضع الآباء في محك ليس بالهين يبرز تفاوت الإمكانيات ومدى قدرتهم على مساعدة الأبناء في فهم واستيعاب المواد المبرجة في وقت محدد، يزيد هو الآخر من معاناتهم في شهر رمضان الذي تتغير فيه نشاطات وعاداتهم مع قلة النوم.

وجدت الأسر نفسها مسؤولة على الجزء الأكبر من عملية التعليم التي تتطلب مجهود كبير للرفع من قدرات أبنائها قصد التفوق على الصعوبات، من جهة وتحمل ترتيب أوقات الدراسة من جهة بما يتناسب مع مسؤولياتهم العديدة داخل المنزل، وبالتالي فهذه المرحلة تحمل عبء الأداء الذي بدأ يبذلونه من خلال لعب دور المعلم الذي يسهر على تسهيل عمليات التعلم ودور المتابع لمسار تطور الأبناء.

يبدل بذلك آباء وأمهات الاطفال في هذه التجربة أقصى جهودهم لتمكين فلذات اكبادهم من عبور هذه المحنة التي تتطلب تسلحا بالصبر والهدوء التام في التعاطي مع متغيراتها مع حلول شهر رمضان.

آخر الأخبار