فاس: رضا حمد الله
7 قتلى في يوم واحد بفاس وناحيتها. رقم مخيف حرك مواجع أسر فقدت أقاربها في حوادث مختلفة غالبيتها ذات صلة بالتقلبات المناخية، وإحداها امرأة حامل توفيت في الطريق للمستشىفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، الذي وجهت إليه من نظيره الإقليمي بتاونات، الذي حلت به بعد إحساسها بآلام الوضع.
ونقلت الضحية من طرف عائلتها من تيسة إلى تاونات أملا في وضعها جنينها دون مشاكل، لكن مسؤولي المستشفى وجهوها للمستشفى الجامعي، إلا أنها توفيت في الطريق إليه، ما أثار موجة غضب كبيرة في صفوف عائلتها وفعاليات حقوقية استغربت سر توجيه المستشفى لمرضاه إلى فاس دون مراعاة ظروفهم.
وتزامنت وفاة الحامل مع حادثة سير مروعة وقعت بين سيارة خفيفة وشاحنة قرب منطقة آيت صالح على مشارف مدينة إيموزار كندر بكيلومترات معدودة، نتيجة سوء الأحوال الجوية وازلاق العربتين قبل اصطدامهما ما أدى لوفاة 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وجاء الحادث بعد ساعات قليلة من وفاة تلميذين انهار فوق رأسيهما سور مدرسة عبد الكريم الخطابي بجنان الورد أثناء لعبهما الكرة بجانبه، ما خلف احتجاجات عارمة في صفوف زملائهما والأطر التربوية بالمؤسسة، في الوقت الذي عزت فيه الأكاديمية والمديرية، عائلتي الضحيتين.
هذه الحوادث المؤلمة جاءت بعد ساعات من العثور على جثة لاعب كرة مجاز في العلوم من كلية العلوم ظهر المهراز، بأنقاض مبنى كان يقطنه وعائلته قبل ترحيلها دونه الذي بقي في عين المكان، مستقرا إلى أن هدمت السلطات المبنى قبل أسبوع من العثور عليه جثة هامدة في مرحلة متقدمة من التحلل.
