عرفت جلسة محاكمة توفيق بوعشرين مالك المجموعة الاعلامية اخبار اليوم، المدان ب12سنة سجنا نافذا، تعقيب محمد المسعودي ممثل النيابة العامة على ملتمس اعتماد السرية النسبية من خلال حضور ممثلي مجلس حقوق الإنسان أثناء جلسة عرض الفيديوهات الجنسية، قصد دحض جميع الأكاذيب التي تشكك في وجود هذه الفيديوهات أو فبركتها أو تنفي ان يكون مقترف هذه الوقائع هو بوعشرين الذي يظهر بالفيديوهات.
ممثل النيابة العامة شدد على إجراء خبرة تقنية على التموضع الجغرافي للمتهم للتأكيد على أن الظاهر في الفيديو هو بوعشرين بعينه.
وفي هذا الصدد، كشف محمد الحسيني كروط عضو دفاع المطالبات بالحق المدني أن تعقيب ممثل النيابة العامة مبني على أسس قانونية وحجج واقعية لا تقبل النقاش.
فيما اعتبرت عائشة لكلاع عضو دفاع الضحايا أن حضور المجلس الوطني لحقوق الإنسان للجلسات في مصلحة الطرفين، ولن يدع مجالا للتشكيك في الفيديوهات.
كما شهدت الجلسة كذلك مداخلة دفاع المتهم عبد المولى الماروري التي أثارت استغراب دفاع المطالبات بالحق المدني عند إثارته تعرض المتهم بوعشرين للتعذيب داخل المحكمة من قبل هؤلاء، ليوقفه رئيس هيئة الحكم بالسؤال عن أثر هذا التعذيب الذي لحق بموكله، وعن تأثيره عن المسطر.
أمينة الطالبي عضو دفاع الضحايا، أفادت "ان المتهم يريد دفاع المطالبات بالحق المدني على المقاس" مضيفة: "لم يسبق لي أن رأيت توفيق بوعشرين منهارا داخل قاعة الحكم جراء التعذيب الذي لحقه من دفاع الضحايا"، مشيرة إلى أن دفاع المتهم يخلط في المفاهيم القانونية مابين الحراسة النظرية التي تكون أمام الضابطة القضائية والاعتقال الاحتياطي الذي تأمر به النيابة العامة.
ويشار إلى أنه تمت إحالة الدفوعات الشكلية التي أثيرت من قبل دفاع المتهم والطلبات التي تقدم بها دفاع المطالبات بالحق المدني وكذا ملتمسات النيابة العامة للمداولة قصد البت فيها وذلك يوم الجمعة المقبل 26 من شهر يوليوز الجاري.
