غزت نتائج الدعم الاستثنائي الذي خصصته وزارة الثقافة للفنانين المغاربة، مواقع التواصل الاجتماعي طيلة الفترة الأخيرة، ما أثار جدلا غير مسبوق بسبب الظرفية التي أعلن عن لائحة المستفيدين.
ميزانية الدعم التي رصدت للمشاريع الفنية، أشعلت غضب فئة كبيرة من المغاربة الذين اعتبروا أن الأموال التي خصصت للقطاع الفني كان يجب أن تصرف في دعم قطاعات متضررة من تداعيات كورونا، مثل قطاع الصحة والمشتغلين فيه، أو في دعم طبقات اجتماعية أكثر تضررا.
واعتبر مجموعة من الفنانين، أن الأسماء التي استفادت من الدعم،لا تستحقه وهي في غنى عنه، ما دفع ببعض الفنانين للتنازل عن مبلغ الدعم، كما هو حال الفنانين نعمان لحلو وسعيد موسكير.
في المقابل عدد من الفنانين على زملائه، معتبرين أن الدعم يبقى هزيلا مقارنة مع متطلبات العمل الفني ومع الدعم المقدم لقطاعات أخرى سواء في الظروف العادية أو الاستثنائية، مؤكدين أن الهجوم على المستفيدين لا يخرج عن الأفكار السامة التي تنقص من دور الفن.
يشار إلى أن اختيار المشاريع الفنية يكون طبقا لمجموعة من المعايير التي تحددها اللجنة، على رأسها صوت الفنان وكلمات الأغنية، وكذا أن يكون المشروع مقنعا ويستحق الدعم.