الحركة الشعبية يجمع برلمانه استعدادا للانتخابات المقبلة

قرر حزب الحركة الشعبية دعوة أعضاء برلمان الحزب إلى اجتماع بحر الشهر المقبل، في الوقت الذي تستعد كل الأحزاب السياسية لخوض معركة الانتخابات المقبلة، والمتعلقة بالانتخابات البرلمانية وانتخابات المجالس الترابية.
وسيدعو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية أعضاء المجلس الوطني للحزب بصيغة سيتم الحسم فيها فيما بعد من أجل تمكين جميع الأعضاء من حضور هذه الدورة، في ظل الاجراءات الاحترازية المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا.
ولفت المكتب السياسي للحزب إلى أنه سيتم اتخاذ التدابير الكفيلة بتنزيل برنامج لتعزيز دور الحزب ومنظماته الموازية ومنتخبيه وأطره ومناضليه في التعبئة الوطنية للحد من جائحة كورونا، وتنزيل باقي أحكام النظام الأساسي للحزب المتعلقة باللجان الدائمة والانتداب، واعتماد الاستراتيجية الإعلامية والتواصلية للحزب، واستكمال تدابير الإشراف على التنظيمات في الأقاليم والجهات.
الاجتماع المذكور، يرتقب أن يناقش بعمق عددا من القضايا التي تهم الشأن الانتخابي المقبل، وذلك في ظل النقاش الجاري حول القاسم الانتخابي الذي يبدو أنه لن تتوافق عليه قيادة الأحزاب السياسي ووزارة الداخلية في الاجتماعات التشاورية التي ينسقها الوزير لفتيت.
ومن المرتقب أن يتم الحسم في في جدل القاسم الانتخابي بمجلسي البرلمان، إذ إذا استمر الخلاف حلو الموضوع ومواضيع أخرى، سيتم حسمها بالتصويت العددي.
حزب العدالة والتنمية الذي يعتبر المعارض الوحيد لاعتماد القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في الانتخابات، يرجح بعض قادة الأحزاب أن لا يصوت ضد هذا المقترح الذي اقترحته الأحزاب الصغرى، في الوقت الذي لا يزال موقف حزب الأصالة والمعارصة والتقدم والاشتراكية غير واضح من الموضوع.