الوالي يحول "دوزيم" إلى "قيسارية من الحموضة" في رمضان

يقول الممثل حسن عليوي في سيتكوم "قيسارية اوفلا": "هادي راها مزعوطة فيك"ليرد عليه حمزة الفيلالي : "أنا السيدة اللي مزعوط فيها مازال ملقيت استعمال الزمان ديالها..."، كان هذا بعض من الحوار  الذي سهر واعتكف على كتابته الوالي في"قيسارية اوفلا"، الذي تعرضه القناة الثانية دوزيم كل يوم على شاشتها.

ويستغرق سيتكوم  "قيسارية أوفلا" أزيد من 28 دقيقة، أي نصف ساعة تقريبا من الملل والعذاب النفسي وكمية كبيرة من الحموضة، فهل يشاهد مدير القناة سليم الشيخ و المنتج نبيل عيوش هذه الكارثة الفنية التي اقترفها الوالي ورماها على مشاهدي القناة الثانية دوزيم؟

الغريب ان الوالي جاء للسيتكوم من أجل الاخراج أولا حسب تصريحاته، الا اننا اكتشفنا ونحن نشاهد أولى حلقات سيتكومه،  ان لهطة الوالي وعدم القدرة على مقاومة شهوة الشهرة جعلته رجلا متعدد التخصصات فهو المخرج والممثل بطل العمل، وعضو خلية الكتابة وكاتب كلمات أغنية الجينيريك، ومكلف بإدارة الكتابة، فضلا عن تنصيب أخوه هشام الوالي كملقن للأدوار ومكلف بالكاستينغ وممثل حيث لعب دور منتج، فيما لعب أيضا سليم الوالي دور صحفي.

وقد اعتبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي سيتكوم "قيسارية اوفلا" الأضعف في تاريخ القناة الثانية، اذ فشل الوالي بكل المقاييس في اضحاك المغاربة، وكان متطفلا على الكوميديا و مكررا طريقته التشخيصية المستهلكة  التي يملك أداءها، فكان الإرهاق واضحا في أدائه التمثيلي، وكانت النتيجة المعروفة إخفاق ملحوظ في تجربة هذا السيتكوم الذي صرفت عليه القناة مبالغ مهمة من جيوب دافعي الضرائب.

من جهة اخرى، وصف الجمهور المغربي عبر مواقع التواصل السيتكوم المذكور، بثقل ظل أبطاله، خاصة أن العديد من "الأفيهات" كانت جد ضعيفة تنم على ضعف السيناريو، مع غياب النص الجيد وكوميديا الموقف، وقد شارك في هذا العمل حمزة الفيلالي وهيثم مفتاح، وحسن لعليوي ونسرين الراضي التي سبق أن قالت في تصريح لها انها "ليست ممثلة سيتكوم و لن تشتغل ابدا فيه"، لكن يبدو ان بطالتها الفنية الأخيرة جعلتها تتراجع عن موقفها.

للاشارة، فقد أثار “ قيسارية أوفلا”،  جدلا واسعا وسط صفوف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب أحد المشاهد التي وصفها البعض من المشاهدين بـ”المسيئة” للدين، إثر ظهور أحدهم في الحلقة الخامسة وهو يستهزئ بالصلاة في مشهد أثار غضب البعض.