ما غاب عن محيط الريسوني والراضي.. الضحية أقرب الى الموت منهما !

غاب عن محيط عمر الراضي وسليمان الريسوني المتهمين في جريمتين جنسيتين، اغتصاب وهتك عرض، أن الشخص الأقرب إلى الموت منهما هو ضحية الريسوني...
الشاب آدم الذي دفعت به ظروفه الخاصة إلى أن يبقى متواريا عن الأنظار، هو الآن بحسب المقربين منه يمكن أن يقدم على خطوة الانتحار في أية لحظة.
محيط الراضي وعمر قام بوضع "عداد" لعدد الأيام التي قضاها المتهمون خلف أسوار السجن وعدد أيام الإضراب عن الطعام التي أمضاها الريسوني، لكنهم لم ينتبهوا، أن ضحية هذا الأخير صار "لغما" يمكن أن ينفجر في أية لحظة ويودي بحياة صاحبه.
ما اقترفته الضابطة الهاربة وهيبة خرشش التي قامت بالكشف عن هوية الضحية بالكامل جعلته، جريمة قائمة الأركان، قد تتسبب في فقدان حياة شخص كل ذنبه أنه تجرأ على تقديم شكاية ضد شخص قام بالاعتداء عليه جنسيا.
ما غاب عن محيط الريسوني، ان الضحية المشتكي، عائلته الصغيرة وخاصة والده لم يكن يعرف انه موضوع قضية معروض تفاصيلها على الرأي العام.
فالضحية كان حريصا على عدم الكشف عن هويته لاعتبارات عائلية محضة وليس كما كان يروج محيط هاتك العرض والمغتصب.
الآن الشاب آدم الذي عرفت هويته بالكامل، صار يتخوف من ان يكون عرضة للرجم بالشارع العام من قبل مرضى النفوس، وفرض عليه ان ينزوي ولا يخرج للشارع.
وعندما كتب في آخر تدوينة له على الفيسبوك “عزيزتي سارة أظن أنني سأكون في سلام إلى جانبك”.. ملوحا بإمكانية إقدامه على الانتحار على طريقة الناشطة المصرية سارة حجازي، التي أقدمت على الانتحار بكندا احتجاجا على استهداف مجتمع المثليين، فهو لم يكن يمزح.