" الميزان" يفقد توازنه بتارودانت الشمالية بعد موجة من الاستقالات

أمينة المستاري

ضربة موجعة يتلقاها الحزب بتارودانت الشمالية، على بعد أيام قليلة من الانتخابات التشريعية المقبلة.

فقد عرف الميزان بتارودانت الشمالية "عدم توازن" برحيل مجموعة من المناضلين والقياديين المحليين والإقليميين من رؤساء جماعات ومنتخبين ومناضلين.

حيث تقاطرت على الحزب20 استقالة دفعة واحدة، أعلن فيها موقعوها عن طلاقهم من الحزب، ومغادرتهم لسفينة فقدت بوصلتها مع مرور السنوات، وعللوا ذلك ب"انفرادية وتسلط العائلة التي تتحكم في مقاليد تسيير الحزب والجهة، حتى أصبح حزب العائلة"، في إشارة لأسرة قيوح التي تقود الحزب منذ عقود.

سبب دفعهم لاختيار وجهة جديدة ينشدون الأفق العملي بذل حزب يتم فيه صهر شخصياتهم حتى لا تكاد تظهر أو تتحقق، بسبب إمساك "حزب العائلة" بكل الخيوط دون أن تمكن باقي المناضلين من تحقيق ذاتهم سياسيا، ودون إعطاء الفرصة للمشاركة العملية في الحزب.

وعبر المستقيلون عن قناعتهم لاختيار الوجهة الجديدة بعد تتبع مسار حزب التجمع الوطني للأحرار وعمله من القاعدة إلى القمة.