المصباح يشتكي من توزيع المال بالداخلة والعيون

اشتكى حزب العدالة والتنمية، مرة أخرى من استعمال المال الانتخابي، لكن هذه المرة بمدن الصحراء، وذلك في سياق الحملة الانتخابية الجارية برسم انتخابات الثامن من شتنبر المقبل.
وقالت وكيلة لائحة حزب العدالة والتنمية للانتخابات التشريعية بالدائرة المحلية الداخلة، عزوها العراك، إنها قلقة من الاستعمال الكثيف للمال السياسي في الحملة الانتخابية.
وأضاف المصدر ذاته أن من أبرز التجاوزات الانتخابية الأخرى "التدليس على الناخبين"، وهي الحيل التي انكشفت بعدم إظهار اللوائح كاملة للمرشحين.
وسبق أن أشارات الأمانة العامة للبيجدي إلى أن الكثير من الدوائر الانتخابية تشهد توزيعا مكثفا للمال الانتخابي من زجل استمالة الناخبين يوم الاقتراع، وهو النبأ الذي نشرته قيادة حزب الأصالة والمعاصرة.
;كشفت البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية، خديجة أبلاضي، عن وجه جديد من أوجه استعمال في الانتخابات، في سياق الشكاوى المتعددة التي تقدمت بها أحزاب دون خيرها والتي استنكرت التوزيع السخي للمال.
وأوضحت أبلاضي، التي لا تزال تشغل مهمة مستشارة جماعية باسم البيجدي بمدينة العيون، أنها أجرت حوارا قصيرا عفويا مع صاحب سيارة أجرة بمدينة العيون ركبت معه فأخبرها بأن حمدي ولد الرشيد يرغمهم على الدعاية له ولمرشحي حزبه بالعيون.
وقالت أبلاضي أنها سألت سائق سيارة الأجرة لما رأت ملصق شعار حزب الميزان بسيارته حول ما إذا كان من المناضلين ام مشارك في الحملة لانه مقتنع ببرنامج وأداء حزب حمدي ولد الرشيد..، فرد عليه السائق أنه من المقاطعين للإنتخابات ولا يثق في أي مرشح.
واستدرك السائق قائلا إن الدعاية مفروضة عليه إلى جانب مجموعة من سائقي سيارات الأجرة، بسبب تراكم ديون الضريبة الواجب أداؤها طيلة فترة كورونا..
وأوضح أنه توجه بمعية مجموعة من السائقين إلى المسؤولين الذين يسيرون الشأن الجماعي بالعيون وأسفرت المفاوضات معهم عن وعد بالاعفاء الضريبي مقابل المشاركة في الحملة وتعليق الملصقات على واجهات "الطاكسيات".
وأفاد السائق، وفي ما أوردته أبلاضي في تدوينة علي فيسبوك، أن سائقي سيارات الأجرة يتلقون 200 درهم لليوم، بالنسبة للذين اختاروا الدعاية لهذا الحزب وقام بتعليق ملصق الدعاية سواء سدد ما بذمته من ضريبة ام لا.