محلل سياسي: طرد حملات "البيجيدي" دليل على فقدان الحزب لشعبيته

الكاتب : انس شريد

05 سبتمبر 2021 - 11:00
الخط :

“العدالة والتنمية سيرو فحالكم”، كانت العبارة الأكثر ترددا داخل شوارع المملكة، بعد عدم رضاهم عن مرحلة تدبيرهم للحكومة.

وقوبلت حملات البيجيدي بالرفض والاستهجان، ورفعت في وجه منظميها عبارات من قبيل” إرحل إرحل” “واو على شوهة”، وغيرها من الشعارات الرافضة لتواجدهم.

وفي حديثه للجريدة 24، قال محمد شقير، المحلل السياسي، أن الانتخابات المحلية والتشريعية ستشهد تصويتا عقابيا على “البيجيدي”، بسبب السخط الشعبي عليه خلال الولايتين الحكومتين اللتين قادهما، وخير دليل أن المواطنين اصبحوا يصبون جام غضبهم على مناصري البيجيدي أثناء حملاتهم الانتخابية.

وأضاف شقير، أن حزب العدالة والتنمية يؤكدا دائما في خطابته أنه سيحصد المركز الأول، رغم برنامجه الانتخابي لم يركز على أخطاءه السابقة ويفتخر بإنجازته التي تعتبر شبه منعدمة، مبرزا أن القرارات السياسية التي اتخذها الحزب أثرت على شعبيته بشكل كبير.

وأكد المحلل السياسي، أن مسألة فقدان المصباح لثقة المواطنين، تعني أنه خسر جميع أوراقه، وسيدفع فاتورة قرارته الأمر الذي سيمكنه من احتلال المربتة الرابعة أو الثالثة في أحسن الأحوال.

وترشح سعد الدين العثماني، باسم حزبه "العدالة والتنمية"، على مستوى "دائرة المحيط" وسط العاصمة الرباط، وهي أهم الدوائر الانتخابية بالمغرب، نظرا لقوة الأسماء المرشحة.

وسينافس في هذه الدائرة، كل من نبيل بنعبد الأمين العام "للتقدم والاشتراكية"، إضافة إلى إسحاق شارية الأمين العام لحزب "المغرب الحر"، فيما يقدم "الأصالة والمعاصرة" مهدي بنسعيد، أما "الاتحاد الاشتراكي" فقد رشح بدر الطناشري الوزاني رئيس الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة.

آخر الأخبار