في أول خروج إعلامي له بعد اعلان وزارة الداخلية عن تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار الانتخابات التشريعية الحالية، كشف عزيز أخنوش عن جزء من الحلفاء الذين سيتحالف معهم بعد أن يعينه الملك محمد السادس رئيسا للحكومة، باعتباره رئيس الحزب الذي تصدر المشهد الانتخابي.
ولمح عزيز أخنوش إلى أنه سيتحالف مع كل الأحزاب التي تتقاطع مع حزبه نفس الرؤى والمبادئ لتشكيل الحكومة المقبلة، بعد تسمية رئيسها.
وقال أخنوش، في كلمة بمقر حزب بالرباط، "مستعدون بثقة ومسؤولية للعمل مع الأحزاب التي تتقاطع معنا في المبادئ والرؤى والبرنامج لنوجه التحديات تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك".
واعتبر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار أن الانتصار الذي حققه حزبه يوم أمس الأربعاء هو "ثمرة خمس سنوات من العمل الذي قام به التجمع الوطني للأحرار".
وأوضح عزيز أخنوش أنه "خضنا مسارا غير مسبوق في الانصات للمواطنين، وعملنا معا على صياغة برنامج انتخابي"، الذي كانت عناصر خطاب الحملة الانتخابية التي قام بها حزب الحمامة.
ولفت إلى أن الخيط الناظم لحزب التجمع الوطني للأحرار خلال هذه المرحلة، بعد تصدره للمشهد الانتخابي هو تقديم البديل الذي يتوق له المغاربة. وقال "نحن لم نأت لمواجهة تيار أو حزب معين، بل للترافع وتحقيق انتظارات المواطنين"، في إشارة إلى أن ازاحة البيجدي من زعامة المشهد الانتخابي بالمغرب كان طبيعيا وليس يكون باستهداف من حزب الحمامة.
