بعد تسجيل أول إصابة بـ”أوميكرون”.. عضو اللجنة العلمية: وجب الابتعاد عن التراخي

خلف تسجيل أول إصابة بـ”أوميكرون” في المغرب، حالة من الاستنفار لدى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الأمر الذي دفعها إلى دعوة المغاربة باحترام التدابير الاحترازية.
وفي حديثه للجريدة 24، قال سعيد المتوكل عضو اللجنة العلمية ضد كوفيد 19، أنه بعد اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس أوميكرون، فإن المغرب في غير منأى عن تسجيل حالات أخرى بالمتحور، بالنظر إلى سرعة انتشاره عبر العالم، ما قد يرفع عدد الإصابات في وقت وجيز، لا سيما في حالة وجود مخالطين كثر للحالة الأولى.
وأضاف المتوكل، أنه حاليا لا بد من تشديد إجراءات المراقبة والرصد وتتبع الحالات، سواء تعلق الأمر بأوميكرون أو دلتا، مبرزا أن الأمر يستدعي إلى الابتعاد عن التراخي، وارتداء الكمامة بشكلها الصحيح والحرص على التباعد الجسدي، لا سيما في الأماكن المغلقة، والتعقيم المنتظم لليدين وغسلهما.
وأكد عضو اللجنة العلمية، أن الحكومة وجميع الجهات المختصة عن القطاع الصحي، لا تأمل بالعودة إلى سيناريو الحجر الصحي، حتى لا تتوقف عجلة الاقتصاد، لكن عند ضرورة أحكام في حال تدهورت الوضعية الوبائية، نظرا أن المتحور الجديد ينتقل بسرعة.
وشدد المتحدث ذاته، أن قرابة 4 ملايين شخص لم تتلقى الجرعات، وهذا ليس في صالح الجميع، في ظل تسجيل أول إصابة بأوميكرون، ناهيك عن تغير الطقس الذي يساعد في انتشار الفيروسات.
ودعا سعدي المتوكل، جل غير الملقحين بعدم اكتراث للشائعات، والتوجه إلى التلقيح على وجه السرعة، مع تشديده على وجوب الالتزام بالجرعة الثالثة، بعد انتهاء صلاحية جواز التلقيح لعدد كبير من المغاربة.
وشرعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مؤخرا، في إرسال رسائل نصية، إلى العديد من المغاربة من أجل إخبارهم بانتهاء صلاحية جوازاتهم الصحية، التي تعتبر وثيقة إجبارية لولوج الأماكن العامة، حيث طالبتهم بضرورة الإسراع لتلقي الجرعة الثالثة.