في غياب "الكابرانات".. معاناة الجزائريين مستمرة مع المواد الاستهلاكية

مازالت الجزائر تعيش على وقع موجة غلاء حادة وغير مسبوقة في أسعار السلع والمنتجات، وسط تحذيرات من انهيار القدرة الشرائية للمواطنين.
وكشفت قناة “النهار” الجزائرية، في تقريرها عن اختفاء بعض المواد الاستهلاكية، مع ارتفاع أسعار الباقي، حيث لا يخلو محل أو مساحة تجارية من الاكتظاظ والطوابير وبعض المرات مشادات بين المواطنين.
واعتبر المواطنون، في تصريحاتهم، أن هذه الزيادات تعد عشوائية وغير مبررة، مطالبين بضرورة مراقبة الأسعار ووضع حد للتجار الانتهازيين الباحثين عن الربح السريع.
وعبر كذلك أصحاب المقاهي، عن غضبهم من ارتفاع أسعار المواد الأساسية، حيث أدى هذا الأمر بشكل سلبي على مدخولهم اليومي.
كما كشفت القناة، أن ساكنة برج باجي مختار، تعاني بشكل يومي، من أزمة غياب المواد الاستهلاكية، مع اصطدامها بطوابير طويلة، من أجل الحصول على "الدقيق أو قارورة زيت".
وصرح عدد من التجار في برج باجي مختار أن الاغلاق، جاءت بسبب أن محلاتهم لم تعد تحتوي سوى على البسكويت والماء والمشروبات، فيما يغيب الدقيق والزيت وغيرهما من المواد الأساسية للمواطن الجزائري.
وصب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، جام غضبهم على النظام العسكري الجزائري، معتبرين أن عبد المجيد تبون ورفاقه يشاهدون شعبه يعاني على جميع المستويات، ويقدمون هدية بالملايير للدول الأخرى.