بعد تضرر المغاربة.. مطالب بعقد حوار اجتماعي جديد بين النقابات وحكومة أخنوش

ما زالت النقابات، تنتظر بفارغ الصبر، عقد جلسات جديدة من الحوار الاجتماعي مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لإعادة النظر في العديد من الملفات الاجتماعية والاقتصادية، التي تفاقمت خلال الفترة الأخيرة.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن الاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء عقدت يوم أمس الثلاثاء، اجتماعا بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، لمناقشة أوضاع الطبقة العاملة التي تضررت بشكل كبير، بعد ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية.
وأكدت ذات المصادر، أن جل الحاضرين أجمعوا على أن هناك تدهور خطير لقدرة الشرائية للطبقة العاملة، بسبب تردي الخدمات الاجتماعية، والحرمان من حقوقها الأساسية، مع منعها من ممارسة حريتها وحقها النقابي.
وأبرزت المصادر ذاتها، أن الحكومة مطالبة بعقد حوار اجتماعي مستعجل، لمناقشة وضعية الطبقة العاملة، وتنزيل مذكرة الاقتراحات التي رفعها الاتحاد المغربي للشغل.
وتطالب جل النقابات، منذ تعيين حكومة أخنوش، بتصحيح مجموعة من الملفات الاجتماعية، أبرزها إعادة النظر في النظام التقاعد بعد رفع سنه إلى 65 سنة في عهد حكومة البيجيدي، مع ضرورة تفعيل مسألة الزيادة في أجور المعاشات بكونها جد هزيلة ولا تليق بكرامة المسنين.
بالإضافة إلى تحسين القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة وتحسين المناخ العام للحريات النقابية، مع مراجعة الضريبة على الدخل، وإلغاء السلالم الدنيا في الإدارة، مع توفير مناصب الشغل وفق الوعود التي أطلقتها الحكومة خلال الحملات الانتخابية.