بعد رفض تشغيل “لاسامير”.. مطالب بحلول بديلة لأزمة المحروقات

الكاتب : انس شريد

06 يوليو 2022 - 11:00
الخط :

قفزت أسعار المحروقات في محطات الوقود في المغرب، مؤخرا إلى مستوى قياسي، الأمر الذي خلف حالة من الغضب في صفوف المغاربة، مطالبين بضرورة تدخل الحكومة.

وتحولت شاشات عرض أثمنة البنزين، مصدر رعب لدى السائقين، خاصة بعدما بلغت أسعار ليصانص إلى ما يزيد عن 17 درهما.

وطالب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، في سؤال كتابي موجه إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، بإيجاد حلولا بديلة لأزمة المحروقات، بعد رفض الحكومة لمسألة إعادة تشغيل مصفاة لاسامير.

وأكد أوزين، أن رفض تشغيلها، يفوت على المغرب فرصة تخزين البترول وتكريره، داعيا من الحكومة بحماية القدرة الشرائية للمغاربة، وإعادة تنظيم أسعار المحروقات والحد من الغلاء الحالي.

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، كشف مؤخرا، أن إعادة تشغيل مصفاة “لاسامير” تتطلب ميزانية تقدر بـ 45 مليار درهم.

وأكد بايتاس، في كلمة له على هامش المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار لجهة العيون الساقية الحمراء، أنه مع الظروف الحالية يصعب تدبير مثل هذه الميزانية.

وأضاف القيادي عن حزب الحمامة، أن خزانات لاسامير، لوحدها تتطلب لمليار درهم من أجل تجهيزها لتخزين المواد البترولية، لأنها لم تستعمل منذ 2014.

وأبرز المتحدث ذاته، أن المشاكل القضائية التي تلاحق مصفاة لاسامير، تصعب من مهمة إعادة تشغيلها، مشيرا أنه من الصعب أيضا إدخال دعم المحروقات في صندوق المقاصة.

وأوضح بايتاس، بأن دعم الحكومة للمحروقات في حاجة لإضافة 65 مليار درهم سنويا في صندوق المقاصة، وهو أمر مستحيل في ظل الظرفية الحالية.

وشدد ذات المتحدث، أن الحكومة وضعت عدد من الملفات التي يعاني منها المغاربة ضمن الأولويات، أهم من دعم المحروقات، أبرزها الصحة والشغل والتعليم.

آخر الأخبار