التوحيد والإصلاح تهاجم السعودية بسبب "اعدام" الشيوخ

ناشدت حركة التوحيد والإصلاح رؤساء دول منظمة التعاون الإسلامي لبذل كل الجهود واتخاذ كافة المساعي للحيلولة دون إصدار أحكام الإعدام في حق علماء ودعاة السعودية.
كما دعت التوحيد والإصلاح، وفق بيان لها السلطات السعودية لتوضيح موقفها من هذه الأخبار؛ وناشدت الحركة حكام المملكة العربية السعودية التراجع عن هذه الأحكام والمبادرة إلى إخلاء سبيل كافة العلماء والدعاة والمفكرين المعتقلين، وكذا كافة دعاة الإصلاح السلميين، المعتقلين بسبب الرأي وإسداء النصح.
وأكدت الحركة أن أي اعتقال لمن لم يرتكب عملا يُجرمه الشرع أو القانون هو ظلم واعتداء وتعسّف.
وناشدت علماء ودعاة ومفكري ومثقفي العالم الإسلامي، و هيئات وأعيانا رسميين ومدنيين أن يبذلوا قصارى جهدهم من أجل حمل السلطات السعودية على إلغاء مثل هذه القرارات، وعلى الالتزام بتمتيع كافة معتقلي الرأي بحقهم في الحرية والتعبير.
ويتعلق الأمر بصدور أحكام بالمملكة العربية السعودية تقضي بإعدام الشيخ سلمان العودة، والدكتور عوض القرني والدكتور علي العمري.