الحالة الميكانيكية سبب احتراق حافلة على الطريق السيار بين أكادير ومراكش

الحالة الميكانيكية سبب احتراق حافلة على الطريق السيار بين أكادير ومراكش
أمينة المستاري
ارتفعت النيران والدخان الأسود المنبعث من حافلة للنقل العمومي على الطريق السيار الرابط بين أكادير ومراكش، أمس الأحد، مثيرة موجة من الهلع بين ركابه الذين غادروه بسرعة قبل أن تأتي النيران على الحافلة بشكل كامل.
منظر مخيف كاد يتحول إلى كابوس لولا الألطاف الإلاهية، فقد تحولت الحافلة في أقل من نصف ساعة إلى مجرد هيكل، فيما وقف المسافرون على بعد أمتار عديدة يراقبون مشهد الحريق الذي التهم أمتعتهم، باستثناء من كان يحمل القليل معه داخل الحافلة.
استنفر المسافرون وتدافعوا ليغادروا الحافلة، ولم تسجل خسائر في الأرواح، فيما فقد الركاب أمتعتهم. استمر الحريق حوالي 20 دقيقة ولم تصل عناصر الوقاية المدنية، مما جعل البعض ينتقد التأخير ويتساءل هل كانت لتتأخر أيضا في حالة تسجيل خسائر في الأرواح؟ خاصة وأن الطريق السيار الرابط بين أكادير ومراكش، على مستوى منطقة أمسكرود شهد حوادث أليمة وفواجع بعد احتراق إحدى الحافلات وعلى متنها ركاب انتشلت أشلاء بعضهم وهي متفحمة.
وأرجع البعض سبب الحادث للحالة الميكانيكية للحافلة المحترقة، فهي مهترئة، وكان من المفروض مراقبتها لاسيما من طرف الدرك الملكي المتواجد فنقط الأداء، كما توجب على المسؤولين عن القطاع منع مثل تلك الحافلات من نقل المسافرين بعد إخضاعها للفحص التقني.