بسبب ضبابية المشهد السياسي.. حزب بنعبد الله يعلن عن مبادرة سياسية جديدة

في ظل الضبابية التي يتسم بها المشهد السياسي والحزبي بالمغرب في السنوات الأخيرة، لاسيما بعد انتخابات 2016، قرر حزب التقدم والاشتراكية قيادة مبادرة سياسية جديدة.
وأعلن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن إطلاق مبادرة "الحوار الوطني" بين مختلف الفاعلين المجتمعيين الجادين.
وبرر المكتب السياسي للحزب ذاته، في اجتماع عقده يوم الثلاثاء 28 ماي 2019، هذه المبادرة بكونها تروم "فتح نقاش وحوار وطني بين مختلف الفاعلين المجتمعيين الجادين، انطلاقاً من حاجة بلادنا إلى نفس ديموقراطي جديد كفيل بجعلها تواصل مسار الإصلاح المتعدد الأبعاد".
وشدد المصدر ذاته، على أن المبادرة تروم "تحقيق حالة التعبئة الضرورية" التي من شانها أن "تعيد الثقة" للمغاربة، وخاصة فئة الشباب، "في جدوى وضرورة العمل السياسي".
واعتبر بلاغ المكتب السياسي ذاته، أن الحوار الوطني المشار إليه، الهدف منه "تجاوز ما يهدد تجربتنا الديموقراطية والتنموية من منغلقات، وفتح آفاق جديدة تسمح بتفعيل حقيقي للدستور وتجاوز وضعية الحيرة والارتباك التي تخيم على الوضع العام ببلادنا".
وقرر التقدم والاشتراكية تشكيل "لجنة خاصة لتتبع تفعيل هذه المبادرة على أرض الواقع، اتجاه كل الفاعلين المجتمعيين الجادين، وذلك بموازاة العمل الذي يتعين أن تضطلع به التنظيمات الحزبية في الأقاليم والجهات".
وأشار إلى أنه سيتم "حمل هذا النقاش، والانفتاح على أكبر عدد ممكن من الفعاليات والكفاءات من مختلف المشارب والآفاق، بما يجعل المجتمع يتملك هذا النقاش الحيوي".