زيادات صاروخية في أسعار حليب الرضع.. ودعوات لتدخل الحكومة

اضطرت عدد من الأسر المغربية، وخاصة المعوزة، لاستبدال الحليب المباع بالصيدليات بالعادي، بعدما ارتفعت جل المنتوجات لأكثر من 40 في المائة، أي بزيادة 20 درهم على الثمن الأصلى.
وأرجع عدد من العاملين في هذا القطاع، أن الزيادات جاءت نتيجة تأثير كلفة النقل عند الاستيراد، وكذا ارتفاع المواد الأولية، بسبب عدة عوامل خارجية.
وطالبت فرق المعارضة، خلال الأيام الماضية، في أسئلتها الكتابية الموجهة إلى الحكومة، بالكشف عن التدابير المتخذة لضبط أسعار حليب الأطفال، خاصة بعدما تدهورت القدرة الشرائية للمغاربة، بعد أزمة الغلاء.
وقالت نعيمة الفتحاوي عن حزب العدالة والتنمية في سؤالها الكتابي الموجه إلى خالد أيت الطالب وزير الصحة والحماية الاحتماعية، إن استبدال الحليب المباع بالصيدليات بالعادي، قد يخلف أضرارا على صحة الرضع بحسب توصيات الأطباء.
وتساءلت الفتحاوي، في سؤالها الكتابي عن أسباب الزيادات المرتفعة في ثمن هذه المادة، وكذا الإجراءات التي ستتخذها الوزارة المذكورة لضبط أسعارها.
كما وجهت فرق المعارضة في وقت سابق أيضا، انتقادات لاذعة لعدم اتخاذ الحكومة لإجراءات استباقية لمواجهة الغلاء الذي يلهب جيوب المغاربة، مع اتخاذها فقط بعض المواقف العشوائية التي لم تحمي القدرة الشرائية للمغاربة، من خلال مراقبة التجار الصغار، بدلا من الحهات المنتجة الكبرى.