آيت ملول: بعد قتل شاب وسرقة دراجته...عصابة تعترض شابا قبل السحور

أمينة المستاري
بعد أيام قلائل من وقوع جريمة قتل شاب بآيت ملول وسرقة دراجته، تعرض "اسماعيل"شاب آخر للاعتداء بنفس المكان الذي شهد أحداثا مأساوية، بعد اعتراض طريقه من طرف ثلاثة أشخاص يحملون سيوفا ويتصيدون الفرصة للانقضاض على أصحاب الدراجات النارية.
الشاب الذي يعمل مؤطرا بالمنظمة المغربية لحماية الطفولة ومراسلا صحفيا، أكد أنه تعرض لاعتداء في حوالي الثالثة والنصف من صباح اليوم الخميس، من طرف ثلاثة أشخاص أشهروا سيوفهم، بعد عبوره نقطة مراقبة الدرك الملكي بأزرو، وقاموا بملاحقته على متن دراجاتهم النارية، قبل أن يحاصروه ويعرضوه للضرب وسرقة دراجته، بالقرب من محطة الوقود المتواجدة بملتقى طريق المطار آيت ملول، إلا أنه تمكن من الفرار وترك دراجته النارية بين أيديهم، خاصة وقد أصيب بجروح على مستوى ركبه اليمنى.
الحادث هو الثالث من نوعه، حيث تعرض شخص آخر للاعتداء بنفس المكان، الذي شهد بداية الأسبوع جريمة قتل "خالد" شاب من مواليد 1996، التي وقعت قبل أذان مغرب يوم الإثنين المنصرم، حيث كان الشاب وبرفقته فتاة متوجها إلى منزله على متن دراجته النارية قبل أن يفاجئ بشخصين يعترضان طريقهن ويحاولان سرقة دراجته، لكنه لم يستسغ ذلك وحاول مقاومتهما إلا أنهما وجها إليه طعنات على مستوى العنق والقلب ومناطق أخرى من جسده، عجلت بوفاته بعد أن خر على الأرض مدرجا في دمائه.
وقد تلقى فرع المنظمة المغربية لحماية الطفولة بالقليعة، يفيد الحسين النجاري، عريضة من طرف مجموعة من جمعيات المجتمع المدني يلتمسون وضع حد للاعتداءات التي تعرفها المنطقة من طرف اللصوص والمجرمين وضرورة إحداث منطقة أمنية بالقليعة، وعبرت عن خوفها من تزايد الاعتداءات على شباب في مقتبل العمر وسرقة دراجاتهم النارية ربما لاستعمالها في أعمال سرقة وتزوير أرقامها...