خبراء يقترحون حلولا لمعالجة خطر الإدمان الإلكتروني في صفوف الشباب
قدم مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال القانون وعلم النفس، مؤخرا، حلولا بالجملة لوقف خطر توسع الإدمان الإلكتروني، في صفوف الأطفال والشباب.
وقال مجموعة من الخبراء، خلال الندوة الصحفية حول مواقع التواصل الاجتماعي وانتشار الجريمة الإلكترونية بين المراهقين والشباب، إن الأسر المغربية مطالبة بخلق نوع من التواصل ومنح الثقة الإيجابية إلى الأبناء، بهدف الحد من خطر الإدمان الإلكتروني.
وأكد الخبراء في كلمتهم المتفرقة، أن الجيل الحالي أصبح لا يفارق هاتفه، وهو ما أدى إلى خلق نوع من التطبيع الإلكتروني، مبرزين أن الشباب الحالي يعاني من الاكتئاب والوسواس القهري، نتيجة انعدام التواصل الاجتماعي في الواقع.
وأضافت المصادر ذاتها، إن الأسر المغربية مطالبة بملء وقت الطفل بشيء مفيد، والابتعاد عن الهاتف والتكنولوجيا، لأنها تسبب الإدمان الالكتروني،.
وأوضح الخبراء، أن عدم الإدمان على التكنولوجيا، سيؤدي إلى اكتمال نمو الدماغ الخاص بالشباب، مطالبين بضرورة ترشيد استعمال التكنولوجيا في الحياة اليومية والمدرسة عبر برامج بيداغوجية تعليمية، تضر بالنفع على الشباب والأطفال.
وتم التركيز خلال أشغال الندوة، على ضرورة طرح قوانين جديدة، تواكب تطور المنظومة التكنولوجية، بهدف إنهاء مختلف الجرائم التي من الممكن أن تحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر الآليات المعلوماتية كيفما كان نوعها.
