البرلمانيون يستعجلون حيار بسبب النصب والاحتيار عبر التواصل الاجتماعي
يستعد نواب حزب الأصالة والمعاصرة، المشارك في حكومة عزيز أخنوش، لإثارة ظاهرة النصب والاحتيال باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي أمام أنظام كل مؤسسات الدولية المفروض أن تحمي المغاربة من منظمات النصب والاحتيال.
ويسائل فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، غدا الاثنين، عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، حول الإجراءات التي قامت بها الحكومة من اجل حماية المغاربة من ظاهرة التسول على وسائل التواصل الاجتماعي، واستعمال التسول كأداء للنصب والاحتيال على المغاربة.
فريق "البام" قرر مساءلة الحكومة من جديد، من خلال سؤال شفوي، في جلسة أسبوعية لمراقبة الحكومة، بعدما سبق أن وجه سؤالا كتابيا في ماي الماضي، لكن لم يتلق الفريق أي جواب عنه.
ونبه فريق الأصالة والمعارصة إلى أن التسول بغرض النصب والاحتيال تطور بشكل كبير في السنوات الأخيرة، "إذ تجاوزت فضاء الطرقات والأماكن العامة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت مجالا ووسيلة جديدة للتسول والكسب غير المشروع للمال عن طريق النصب والاحتيال"، يقول الفريق نفسه.
وكان قبل ذلك، وجه فريق التقدم و الإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، حول ظاهرة التَّــسَــوُّل بالفضاء العام.
وقال فريق التقدم والاشتراكية "إذا كان للظاهرة أسبابٌ موضوعية وقاهرة تتعلق بالفقر والهشاشة وضَــيْــقِ ذات اليد وضُــعف الحماية الاجتماعية ونقص دور الرعاية، لا سيما بالنسبة للمسنين والمُسِنَّات، وللأشخاص في وضعية إعاقة، فإن الموضوع يَـــتَّخِذُ أبعاداً خطيرةً، بل وإجرامية، حين يتعلق بامتهان التسول وتنظيم شبكاتٍ مُنَظَّــمَةٍ تتخصص باستغلال الأطفال في ذلك".
