تقرير يكشف الأسباب الحقيقة لاحتجاج رجال التعليم

كشف استطلاع جديد عن الأسباب الأساسية التي أغضبت رجال التعليم ودفعهم إلى خوض احتجاجات متتالية.

الاستطلاع الذي أنجزه المركز المغربي للمواطنة، قال إن 96,1 في المائة من المستجوبين يرون أن الأسباب التي أدت إلى الاحتقان الحالي الذي تعرفه الشغيلة التعليمية تعود إلى ضعف أجرة موظفي التعليم.
وأرجع 81,3 في المائة منهم ذلك لإخلال الحكومة بالتزامات برنامجها الحكومي، بينما يرى 80,0 % منهم أن ذلك بسبب “عدم فعالية إدارة الملف من قبل وزارة التربية الوطنية".

وأضاف التقرير أن 74,5 % من المشاركين في الاستطلاع اعتبروا أن تدبير الحكومة للحوار الاجتماعي لم يكن فعالا.

وسجل التقرير الناتج عن استطلاع الرأي أن 59,2 في المائة يرون أن ضعف التواصل الحكومي احد الأسباب الرئيسية لارتفاع منسوب احتجاج أسرة التعليم.

واستخدم المركز المغربي للمواطنة، استبيانا إلكترونيا نُشر على منصتي التواصل الاجتماعي “فايسبوك” و”إنستغرام”. وشارك فيه أزيد من 12 ألف مواطن في جميع جهات المملكة ومغاربة العالم.
كما عرف الاستطلاع مشاركة جد مهمة لنساء ورجال التعليم وصلت إلى 9.553 أستاذ، مما مثل نسبة 87,7 في المائة من إجمالي المشاركين. فيما بلغ العدد المتبقي 2.585 مشاركا من قطاعات أخرى (موظفون، أجراء، طلبة، في وضعية البحث عن العمل، متقاعدون