جرأة "يوتيوبرز" مغاربة تقودهم للسجن فهل حان الوقت لوضع حد لتفاهتهم؟

الكاتب : شيماء الساعيد

15 ديسمبر 2023 - 04:00
الخط :

يبدو أن الشهرة التي يحققها العديد من المؤثرين المغاربة، أصبحت تورطهم أكثر من كونها تخدم مصالحهم، لاسيما وأن فئة منهم دخلوا السجن بسبب جرأتهم في تسليط الضوء على مجموعة من المشاكل التي يشتكي منها المغاربة، وهو ما واجهته اليوتيوبرز المثيرة للجدل نعيمة جوك قبل أيام.

وتابع. الرأي العام، قضيت "اليوتيوبرز" السالفة الذكر  التي غادرت مساء أمس الخميس، أسوار سجن عكاشة بالبيضاء، بعد متابعتها في قضية إهانة ثوابت ورموز الدولة، حيث خرجت بفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تنتقد من خلاله غلاء المعيشة، الأمر الذي عجل باعتقالها.

قضت نعيمة جوك يومين بسجن عكاشة، قبل أن يتقرر متابعهتها في حالة سراح مؤقت، بعدما طالب دفاعها بإطلاق سراحها نظرا لظروفها الصحية والاجتماعية.

ووضعت "اليوتيوبرز" نفسها في موقف لا تحسد عليه بسبب الفيديو الذي كان وراء اعتقالها، حيث أعرب العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم واستياءهم من الطريقة التي تحدثت بها، ومن تطاولها على أعلى سلطة في البلاد، مشددين على أن هذه الأخيرة لا تستحق التضامن ولا التعاطف.

وسبق لصاحبة قناة نعيمة البدوية، الشهيرة بلقب "مي نعيمة"، أن قادتها جرأتها إلى السجن على خلفية متابعتها من أجل “نشر محتويات زائفة بواسطة الأنظمة المعلوماتية، والامتناع عن تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة، حيث قضت 3 أشهر سجنا نافذا.

وكانت صاحبة القناة، قد نشرت فيديو تنفي من خلاله وجود وباء كورونا المستجد، وتحرض على عدم تنفيذ توصيات الوقاية والقرارات الاحترازية التي أمرت بها السلطة العامة لتفادي انتشار العدوى، الأمر الذي اعتبره البعض تحريضا، خاصة بعد تعليقها الذي جاء فيه "أقسم بالله مكاينة شي حاجة سميتها كورونا".

يشار إلى أن "سوشيل ميديا"، قادت العديد من "اليوتيوبرز" إلى السجن، بسبب جرأتهم في الحديث عن مشاكل المغاربة وعن ظروفهم، مستغلين شعبيتهم التي لم تشفع لهم.

آخر الأخبار