مسؤولة أمريكية تفضح أكاذيب "القوة الضارطة" ومحاولتها الاتجار بفلسطين

الكاتب : الجريدة24

03 يناير 2024 - 10:21
الخط :

هشام رماح

المرضى بالعظمة في الجارة الشرقية لا يتعظون، والإعلام الذي يطبل للـ"كابرانات" ويدعي "شرفا" يفتقدونه جميعا.. لا ينفك عن صرف الأكاذيب، مثلما حدث حين روجوا لإغلاق النظام العسكري للمجال الجوي هناك، أمام طائرة عسكرية أميركية، كانت قادمة من قاعدة عسكرية تابعة لحلف شمال الأطلسي بالأراضي الإسبانية، ومتوجهة إلى إسرائيل.

وفي كل مرة تكذب أمريكا بالدليل أكاذيب العسكر وإعلامهم الذي التقط خبرا موضوعا من صحيفة "كليفلاند"، ليتم التسويق له والزيادة الجاهلة في العلم بتفاصيل ما حدث، في محاولة لتصوير العجائز الحاكمين في الجزائر بأنهم يناصرون فلسطين ولذلك وقفوا في وجه الطائرة العسكرية الأمريكية التي كان تبغي الوصول إلى إسرائيل.

هذه التفاصيل نفتها جملة وتفصيلا "إليزابيث ستكني"، المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، لتفند ما وصفته بـ"تقارير أخيرة حول مسار رحلة طائرة عسكرية أميركية احتوت على العديد من المعلومات غير الدقيقة"، إذ تم الزج بإسرائيل في الخبر المزيف لتمرير رسائل مسمومة وادعاء بطولة مزيفة.

وأوضحت المسؤولة الأمريكية وفي تصريح لها لصحيفة "الشرق الأوسط" أنه "أقلعت من إسبانيا يوم 9 دجنبر 2023 وكانت متجهة إلى إفريقيا.. وبسبب مشكلة إدارية أميركية، اختار طاقم الطائرة الأميركي إعادة توجيه الطائرة للعودة إلى إسبانيا".

وأفادت الأخبار المفبركة بأنه جرى حظر عبور طائرة أميركية من نوع (سي - 17 غلوبماستر 3) من المرور فوق أجواء الجزائر، غير أن "إليزابيث ستكني"، المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، شددت على أن "الحكومتين الجزائرية والأميركية تواصلان التنسيق في مجالات التعاون الروتينية، وتستمر تصاريح التحليق كالمعتاد".

وبدا جليا من تصريحات المسؤولة الأمريكية أن الأمر لا يتعلق بتاتا برحلة نحو إسرائيل، وهو الأمر الذي ركب عليه الإعلام الجزائري ليصور "القوة الضارطة" ممانعة لأمريكا، في ركوب مجاني على الأكاذيب لرتق بكارة الـ"كابرانات" المهتوكة.

وأكدت "إليزابيث ستكني"، بأنه ظهرت تقارير تحتوي على صورة مزيفة لمسار الرحلة على بعض المواقع، بما في ذلك بعض المواقع التي تنتحل صفة وكالات أنباء أميركية، وتنشر معلومات كاذبة"، وهو الأمر الذي روج له إعلام الجزائر أنه جاء ردا على استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض "فيتو" بشأن وقف العدوان الإسرائيلي.

يذكر أن كشف المسؤولين الأمريكيين لأكاذيب العسكر وإعلامهم، أصبح في حكم المعتاد، فكما تم كشف تفاصيل ما جمع سابقا بين "أنتوني بلينكن" وزير الخارجية الأمريكي وعبد المجيد تبون الرئيس الجزائري، لدرء أي تحوير لتفاصيل اللقاء، تم تكذيب ما روج له الإعلام الرسمي الجزائري حول تصريحات موضوعة تمت الإشارة إلى أنها صدرت عن "جوشوا هاريس"، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ليتم تكذيب ذلك عبر سفارة بلاد "العم سام" بالجزائر.

آخر الأخبار