يبدأ مدرب المنتخب المغربي، الفرنسي هيرفيه رونار، البحث عن اللقب الثالث الشخصي له ضمن بطولة الأمم، عندما يقود أسود الأطلس في مواجهة ناميبيا، في أولى مبارياته ضمن منافسات المجموعة الرابعة الصعبة التي تضم كوت ديفوار وجنوب إفريقيا.
ويحمل رونار، وهو المدرب الوحيد الذي توج مرتين مع منتخبين مختلفين (زامبيا 2012 وكوت ديفوار2015)، عبء قيادة المنتخب المغربي إلى لقبه الأول في المسابقة منذ 43 عاماً. وتوج المغرب بطلاً في عام 1976 على حساب غينيا في النسخة الوحيدة التي حسمتها المجموعات، ومنذ ذلك الوقت بلغ النهائي مرة وحيدة عندما خسر أمام تونس في 2004.
احتفظ بمعظم تشكيلته التي برزت في مونديال روسيا 2018 حيث كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور ثمن النهائي عن مجموعة صعبة ضمت إسبانيا والبرتغال وإيران، ويعول بشكل كبير على صانع ألعاب أياكس أمستردام الهولندي حكيم زياش الذي برز هذا الموسم وساهم في بلوغ فريقه الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا.
عكرت تحضيرات المنتخب المغربي خسارتين وديتين قبل البطولة، أمام زامبيا 2-3 وأمام غامبيا صفر-1، وانسحاب المهاجم عبد الرزاق حمدالله من التشكيلة، لسبب معلن هو الإصابة، ولسبب مضمر - بحسب التقارير الصحافية - هو خلاف مع زميله فيصل فجر بعد قرار الأخير تنفيذ ركلة جزاء نالها المنتخب في الثواني الأخيرة من اللقاء الودي ضد غاميبا، دون أن يفلح في تحويلها لهدف.
وقال حارس المنتخب أحمد رضى التكناوتي على هامش حصة تدريبية للمنتخب "نحن مستعدون (...) نحن مركزون جداً. الأهم بالنسبة إلينا هو المباراة الأولى. إن شاء الله نحقق الفوز ونصبح قريبين من الدور الثاني".
أضاف "الأجواء، كل شيء بخير (...) نتمنى من الجمهور المغربي أن يؤازرنا بكثافة، وأن نتمكن من أن نهديه الفوز في المقابلة الأولى".