قال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، في لقاء بزاكورة، إن الإقليم لم يستفد بعد من حقه في التنمية، وأن هذا الأمر يتطلب الاشتغال الجدي على عدد من الأوراش.
هذا اللقاء احتضنه بيت التجمعي الحسين أوعلال، وحضره عدد من أعضاء المكتب السياسي، وبرلمانيي ومنتخبي الجهة، وممثلين عن الشبيبة التجمعية الإقليمية.
وأشار أخنوش، بالمناسبة، إلى أن تحقيق الإقلاع التنموي لا يمكن أن يتحقق في ظل العزلة والهشاشة الطرقية الحالية وضعف البنيات التحتية. وأضاف أن عددا من مناضلي المنطقة اشتغلوا إلى جانبه، عندما كان رئيسا لجهة سوس ماسة درعة، في التقسيم الجهوي القديم، مشيداً بعملهم وإنجازاتهم المحققة آنذاك، منها مطار زاكورة.
ورغم ذلك، يضيف أخنوش، لازال الخصاص كبيرا، وأساساً بالمجالات المرتبطة بالتعليم والمدارس الجماعاتية والصحة، والبنيات التحتية.
وفي هذا السياق، ذكر رئيس التجمع الوطني للأحرار بالدراسة التي أنجزها مجلس الجلسة، عندما كان رئيسا له، والخاصة بنفق تيشكا، قائلا : “أنجزنا الدراسة الخاصة بالنفق ومنذ ذلك الحين لم يتحقق أي شيء، لكن من سيتابع تنفيذ المشاريع هو أنتم أنفسكم مستقبلا، فساكنة زاكورة لهم مكانة خاصة ومعروفين بالمعقول والعمل الجاد، أما نحن فنحاول في ما تبقى لنا من عمر هذه الحكومة الترافع للنهوض بزاكورة وجميع أقاليم درعة تافيلالت”.