قبيل رمضان.. مخاوف من التمور الفاسدة والسلطات تضرب بيد من حديد

مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، عاد موضوع جودة التمور إلى الواجهة، خاصة أنه خلال هذه الفترة يرتفع الطلب عليها.
وخلال الأيام الأخيرة، قامت السلطات المحلية والدرك الملكي ومصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بتشديد الخناق على مروجي التمور الفاسدة، كإجراء لحماية صحة المستهلكين، خاصة بعد اقتراب شهر رمضان، الذي يعتبر موسما حيويا لتداول هذه المادة.
وبخصوص ضجة التمور الجزائرية، طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في تدويناتهم، بتشديد مراقبة المعابر الحدودية، بعضما تم اكتشاف مواد مسرطنة ضمن تركيبة التمور، التي تأتي من الجزائر عبر مالي وموريتانيا نحو المغرب.
وأضاف عدد من النشطاء، بأنه لا يجب إنعاش خزينة النظام العسكري الجزائري الداعم لأنشطة البوليساريو، مع المطالبة في اقتناء المنتوج المحلي من التمور لتشجيع الفلاحين المغاربة.
ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فإن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، يراقب بشكل دقيق مختلف الواردات الوطنية من المواد الاستهلاكية، كإجراء لحماية المواطن المغربي وحفظ سلامته.
وأبرز المكتب، حسب ما توصلنا به، أن جميع التمور الجزائرية المتواجدة في السوق الوطنية حاليا، لا تتوفر على مواد مسرطنة.