عائلة آيت الجيد تحيي الذكرى 31 لاغتيال ابنها بنعيسى
فاس: رضا حمد الله
تستضيف عائلة محمد بنعيسى آيت الجيد طالب قاعدي قتله طلبة إسلاميون في تسعينيات القرن الماضي، ثلة من المهتمين بقضيته في ندوة حقوقية وفكرية اختارت لها شعار "عدالة كاملة غير منقوصة مطلبنا حتى لا يتكرر ما جرى"، يحتضنها مركز حقوق الناس في 18 مارس الجاري.
ويشارك في الندوة التي تحيي ذكرى مقتل بنعيسى الواحدة والثلاثون، مجموعة من الأساتذة الجامعيين والمحامين وهيأة دفاع ذوي حقوقه، يتناولون محاور مختلفة من موضوع اغتياله والمحاكمات التي رافقت قضيته طيلة 31 سنة مرت على مقتله ونجاة رفيقه الخمار الحديوي الشاهد الوحيد في الملف.
ومن الوجوه التي ستتناوب على إلقاء مداخلات في المجال في تلك الندوة، محمد الوزاني بنعبد الله محامي بهيئة فاس ومنسق هيئة الدفاع عن ذوي حقوق بنعيسى، وزميله محمد بوكرمان عضو الدفاع كما زميلهما محمد الهيني المحامي بهيئة الرباط، والأستاذ الجامعي عبد الرحيم القرفة.
ويأتي تخليد ذكرى اغتيال بنعيسى بعدما أفاد قريبه حسن آيت الجيد، بقبول محكمة النقض، نقض الحكم الاستئنافي في حق 4 عناصر من العدالة والتنمية، بينهم أستاذ جامعي وآخر أدينا ب3 سنوات سجنا نافذة وزميلين لهما أدينا ب3 أشهر حبسا نافذة، حيث ينتظر عرضه على هيئة جديدة بفاس.
الأمر نفسه يتعلق بقضية عبد العالي حامي الدين القيادي في الحزب نفسه الذي أدين ابتدائيا ب3 سنوات سجنا نافذة وينتظر أن يعين ملفه قريبا أمام غرفة الجنايات الاستئنافية للبث فيه بعد استئناف الحكم من طرف الأطراف.
