اعترف رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الحبيب المالكي، بالاختلالات التي تعيق إصلاح منظومة التربية والتكوين والتعليم.
ولفت المالكي إلى أن أبرز مظاهر فشل إصلاح منظومة التعليم بطء وتيرة تنفيذ هذا الإصلاح، وصعوبة تدبير مسار الفاعلين التربويين الوظيفي والتكويني والمهني، وعدم تأهيل القدرات التدبيرية والتربوية للفاعلين في جميع مستويات القرار والتنفيذ، وعدم استكمال تطبيق اللامركزية واللاتمركز، وعدم استكمال سيرورة نظام للجودة.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها المالكي على هامش مشاركة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، في فعاليات المعرض الدولي للكتاب والنشر بدورته 29، بالرباط.
ودعا رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي إلى ضرورة التأسيس لتعاقد جديد بين المنظومة والمجتمع حول مدرسة المستقبل.
