حصيلة الاستهداف الجزائري ترتفع ل 16 شخصا والجيش يهين وينكل بالجثت

تكشفت حقيقة عملية العار التي نفذها الجيش الجزائري في حق عشرات المنقبين عن الذهب، لتكشف عن معطيات صادمة وخطيرة نقلها ناجيَّيْن شاهدين على الجريمة النكراء التي يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان.
الجيش الجزائري قصف مجموعة المنقبين دون رحمة، حيث انهالت عليهم الصواريخ تطاردهم وتفتك بهم، سقط الصاروخ الأول مستهدفا سيارة رباعية قضى على من فيها ، هرب من كانوا في المكان وأرجاءه راجلين الى كثيب رملي في أعلى حفر التنقيب ، فسقط عليهم الص_اروخ الثاني ليق_تل منهم 13 شخصا دون رحمة ، وينجو شخص واحد فقط هو من نقل مشاهد الج_ريمة المروعة .
أطلق_ت الطائرة الجزائرية الصاروخ الثالث على مجموعة التموين مستهدفة 3 أشخاص ، نجا منهم شخص واحد بإصابة بليغة اسمه " سعيد ولد سويدات " وهرب مع الناجي الأول .
على بعد 4 كيلموترات كانت سيارة مجيدي أدة ولد ابراهيم ولد احميم، رفقة شخصين آخرين ، قررت المجموعة القفز من السيارة خوفا من الاستهداف ، لكن صاروخا رابعا عالجهم مستهدفا الأشخاص دون السيارة التي بقيت سليمة في دليل واضح على نية الجيش قت_ل الأشخاص.
بعد هذا المشهد الدم_وي ، حلت فرقة تابعة للجيش الجزائري بعين المكان ، ونكلت بالج_ثث، وطمرتهم في الرمال وداستهم بأحذيتها في مشهد مُهين ، وقامت ذات الفرقة بإطلاق الرص_اص الحي في وجه بعض من جاء الى المكان للتقصي أو بعض الأقارب ممن حضروا لنقل رفات الضحايا.
قُ_تل كل من مجيدي ومعه ولد البوهالي وسعيد محمد عالي ، جويهنات ، ابراهيم الغيلاني ، معمر الگولاني ، بينة ، ابراهيم ولد الكوري ، ومعهم 13 شخص آخر ، وجُرح "ولد اسويدات " وشخص آخر ، وعاشت المنطقة حالة استنفار واغلاق تام لطمس معالم الجريمة، والتكتم عليها، ولا زال التنسيق جاريا مع عصابة البوليساريو لإسكات عائلات الضحايا، والتعتيم على الجريمة النكراء.
*منتدى فورساتين