تعيش الممثلة رجوى الساهلي، وضعا صحيا صعبا جراء الانهيار العصبي الذي أصابها قبل أيام، بسبب التشهير الذي تعرضت له من طرف حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل اسم "ناهد مون بيبي" .
وكشفت مصادر مقربة من رجوى الساهلي لـ"الجريدة24"، أن الحالة الصحية للأخيرة مستقرة، حيث تتابع علاجها في إحدى المصحات النفسية بالبيضاء، جراء الأزمة العصبية الصعبة التي تمر منها بسبب صورها وفيديوهاتها المسربة.
وأوضخت المصادر، أن الطاقم الطبي المشرف على الحالة الصحية والنفسية للساهلي، منع أقاربها من زيارتها، بحكم تدهور وضعها النفسي، وأيضا لكونها في حاجة ماسة إلى الراحة قبل عودتها لحياتها الطبيعية.
ونقلت الساهلي لإحدى المصحات الخاصة بالبيضاء، بعد تعرضها لحادثة سير خطيرة جراء الإنهيار العصبي الصعب الذي اتضح أنه كان بسبب الابتزاز الذي تتعرض له منذ أيام، وكذا جراء التسريبات التي طالت صورها في مجموعة من الصفحات.
وأعادت قضية رجوى الساهلي، جدل حساب "حمزة مون بيبي"، الذي كان سببا وراء اعتزال العديد من المشاهير الذين تم تسريب صورهم وفيديوهاتهم، حيث طالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتدخل السلطات لوضع حد لمثل هذه التصرفات التي باتت تهدد حياة العديد من المشاهير.
