5 "مخازنية" أمام جنايات فاس لتسهيلهم تهجير شباب عاطل سرا عبر سواحل يحرسونها ناحية الناظور
فاس: رضا حمد الله
في أسبوع واحد فقط، مثل 5 عناصر من القوات المساعدة مكلفين بالحراسة في سواحل ناحية الناظور، أمام غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال بفاس، لاتهامهم بالمشاركة في تهجير شباب عاطل بتواطؤ مع أشخاص عبر قوارب مطاطية بالمناطق التي يسهرون على حراستها.
الغرفة ناقشت ملفين حكمت فيهما على 3 منهم وأجلت البث في ملف ثالث يتابع فيه اثنان إلى حين جاهزيته. وآخر الملفين المحكومين ذاك الذي أدرج أمس واستمع فيه إلى المتهم المعتقل بسجن بوركايز قبل مرافعة دفاعه والنيابة العامة وحجز ملفه للمداولة والنطق بالحكم.
سنتان حبسا نافذة و20 ألف درهم هي العقوبة التي أدين بها المتهم العشريني، المودع بسجن بوركايز منذ 18 ماي، بعدما آخذته الغرفة لأجل الارتشاء والمشاركة في تنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني بصفة سرية دون الاعتياد والعصابة والاتفاق.
المتهم أدين بعد مناقشة ملفه في أول جلسة بعد أسبوع من الحكم على زميلين له من طرف الغرفة نفسها أحدهما توبع في حالة سراح مؤقت بضمانة قانونية وبرأ من المنسوب إليه من تهمة عدم التبليغ عن وقوع جناية، عكس المتهم الثاني المودع والمدان بعقوبة سالبة للحرية.
وآخذت المحكمة المتهم لأجل الارتشاء والمشاركة في تنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة خارج التراب الوطني بصفة سرية دون ظرف الاعتياد، وحكمت عليه بسنتين حبسا نافذة ومليوني سنتيم غرامة بعدما تمت متابعته في حالة اعتقال وإيداعه السجن في 15 أبريل الماضي.
