صراع على التراث بين فنانين مغاربة فما القصة؟
تعززت الساحة الفنية خلال الفترة الأخيرة، بمجموعة من الأعمال الفنية التي أظهرت جانبا من التراث المغربي بطريقة جديدة ومختلفة، الأمر الذي تسبب في صراع بين فئة من الفنانين المغاربة.
الفنانة منال بنشليخة خرجت بمنشور تتهم فيه بعض الفنانين بتقليدها في الأعمال التي اعتمدت فيها على التراث المغربي، مشددة على أنهم يتواصلوا مع فريق عملها من أجل تقليدها والاعتماد على نفس الأسلوب التي تنهجه في أغانيه.
وتعرضت بنشليخة لموجة من الانتقادات، بسبب طريقة حديثها عن أغانيها التي أدمجت فيها التراث المغربي، خاصة وأنها تزامنت مع فيديو كليب نورة فتحي الجديد الذي اعتمدت فيه على التراث الأمازيغي، الأمر الذي دفع بنخبة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لربط حديثها عن الموضوع بالعمل الذي أصدرته هذه الأخيرة.
ولم تكن بنشليخة سباقة في إدراج التراث المغربي في أعمالها، حيث نجح للفنان سعد لمجرد في إعادة إحياء مجموعة من الأغاني التراثية، منها « الغادي وحدو» و«سلام»، وأغنيته الشهيرة « أش خبارك » التي اعتمد فيها على مجموعة من المشاهد التي عرف فيها بالثقافة والتقاليد المغربية.
حديث بنشليخة عن التراث، وضعها في موقف لاتحسد عليه من طرف الجمهور، حيث اعتبرها البعض أنها تسعى إلى احتكار التراث المغربي في الوقت الذي يعد ملك الجميع.
