ألقاب الفنانين مفاتيح للشهرة في عالم الفن

استطاع مجموعة من الممثلين المغاربة، فرض بصمتهم في الساحة الفنية بأعمالهم الناجحة وأيضا بالشخضيات التي تقمصوها والتي ظلت راسخة في أذهان الجمهور رغم مرور سنوات على عرضها.

"القفل"

اشتهر الممثل أحمد يرزيز بشخصة "القفل"، التي جسدها في السلسلة الشهيرة "لالة فاطمة"، والتي لازال يستحضرها المغاربة رغم  غيابه عن الأضواء وعن الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة.

يرزير الغائب الحاضر في أذهان الجمهور بالشخصية التي تقمصها، والتي منحت له فرصة الدخول لبيوت المغاربة، بفضل روحه المرحة التي أبان عنها في السلسلة التي شارك فيها.

"الشعبية"

لقيت شخصية "الشعيبية" التي جسدتها الممثلة دنيا بوطازوت في سلسلة "الكوبل"، نجاحا مهما، حيث أصبح العديد من المغاربة يلقبونها ب"الشعيبية" وينادون عليها به، عوض اسمها الحقيقي.

ورغم مرور سنوات على عرض السلسة للمشاهدين، إلا أن الشخصية التي اشتهرت بها بوطازوت لازالت حاضرة عند المغاربة، وفتح لها المجال للقيام بوصلات إعلانية لشركات كبرى، وذلك من خلال الدور الذي قدمته.

"العرندس"

لم يكن الممثل ربيع القاطي يتوقع يوما أن يتصدر "الترند" على مواقع التواصل الاجتماعي، بفضل عبارة "العرندس" التي رددها خلال حلوله ضيفا على أحد البرامج الإذاعية.

"العرندس" منحت القاطي شهر أكثر من تلك التي كان يحققها، كما أدخلته سوق الإشهارات من أبوابه الواسعة، حيث اعتمدتها إحدى شركات السيارات التي اختارته للترويج لعروضها.

"فليفلة"

نالت الممثلة زهور السليماني شهرة كبيرة في الساحة الفنية بفضل الأعمال التي قدمتها والأدوار التي اشتهرت بها، حيث أصبحت معروفة عن الجمهور بـ"فليفلة" نظرا لخفة ظلها التي أبانت عنها في أحد الأعمال التي شاركت فيها.

وسبق للممثلة الشهيرة أن أعربت عن افتخارها بلقب "فليفة" الذي اشتهرت به عند المغاربة، معتبرة أن هذا الامر يسعدها خاصة عندما تسمعه يتردد على لسان هذا الجيل.