حارس إسبانيا: عشت لحظات صعبة لفترة طويلة بعد صفعة المغرب

كشف أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني، عن معاناته النفسية بعد الخروج المفاجئ للمنتخب من دور ثمن النهائي في كأس العالم "قطر 2022"، عقب الهزيمة أمام المنتخب المغربي بركلات الترجيح.

واعتبر سيمون أن تلك الفترة كانت من أصعب المحطات في مسيرته الدولية، مؤكدًا أنه استغرق وقتًا طويلاً لتجاوز آثار الخسارة.

وقال سيمون، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسبانية، إن الهزيمة أمام المغرب مثّلت لحظة قاسية له شخصيا، ولمشجعي المنتخب الإسباني على حد سواء.

ويأتي هذا الاعتراف بعد 3 سنوات على تلك المباراة التي حُسمت لصالح المنتخب المغربي بركلات الترجيح (3-0)، عقب نهاية الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين بالتعادل السلبي.

وقد شكلت تلك النتيجة صدمة كبيرة للشارع الرياضي الإسباني، وفتحت باب التساؤلات حول مستقبل الجيل الحالي للمنتخب.

وعن طريقة تعامله مع الضغوط الجماهيرية والانتقادات الإعلامية التي طالت أداءه، أكد سيمون أن التعاطي مع النقد بات ضرورة حتمية في حياة اللاعبين، مشددًا على أهمية الفصل بين الآراء المهنية وتلك التي تُبنى على انفعالات اللحظة.

ويُذكر أن المباراة التي جمعت بين إسبانيا والمغرب في دور الـ16 من مونديال 2022، كانت قد شهدت تألقًا لافتًا لحارس المنتخب المغربي ياسين بونو، الذي تصدى لثلاث ركلات ترجيحية، ما مهد الطريق أمام المغرب لبلوغ ربع النهائي لأول مرة في تاريخه، وتحقيق إنجاز غير مسبوق على مستوى المنتخبات العربية والأفريقية.