هكذا فضح رئيس "مغرب الغد" مؤامرة النصاب "جيراندو" والمحتال "حيجاوي"

الكاتب : الجريدة24

02 يوليو 2025 - 12:03
الخط :

سمير الحيفوفي

رويدا رويدا شرعت تتكشف ملامح مؤامرة تستهدف المغرب وتشويه صورة مؤسساته من قبل خونة سخّروا جهودهم لأجل هذا الغرض، عبر كل الموبقات مثل "هشام جيراندو"، النصاب المدان بالإرهاب، والمدعو "المهدي حيجاوي"، الذي بلغت به الجرأة حدا ادعى معه أنه الرجل الثاني في جهاز "لادجيد".

وبزغت الحقيقة ساطعة على لسان الدكتور مصطفى عزيز، رئيس منظمة "مغرب الغد"، الذي فضح المستور وأفرد على الطاولة كل الأوراق، محذرا من مغبة السقوط في براثن النصابين، اللذان ظلا يدفعان بانتمائهما إلى منظمة "مغرب الغد"، بينما هي منهما براء، كما جاء من خلال فيديو جرى تداوله على نطاق واسع. فماذا قال الدكتور مصطفى عزيز، رئيس منظمة "مغرب الغد"؟

لقد أكد على أن "هشام جيراندو" و"المهدي حيجاوي"، ليسا غير مارقين، أفّاقين، بدلا كل الجهود وسلكا كل السبل للانضمام إلى "مغرب الغد" عبر التدليس، في استغلال منهما لحسن نوايا أشخاص جرى التغرير بهم، قبل أن يردف بأن هذين النصابين غنما استغلا شعار الوطن لغايات خسيسة، لا تمت للقيم التي تدافع عنه "مغرب الغد" بصلة.

وزاد رئيس "مغرب الغد"، أن التصرفات التي بدرت من النصابين اللذان نذرا نفسيهما للنيل من مؤسسات سيادية، أوقدت الشكوك في صدور القائمين على المنظمة، مما حذا بهم إلى إبلاغ الجهات المختصة بكل المعطيات اللازمة، من أجل وقف نزيف الأكاذيب التي احترفها النصاب الهارب إلى كندا ومنتحل صفة الرجل الثاني في "المديرية العامة للدراسات والمستندات".

وفضح الدكتور مصطفى عزيز، ألاعيب "هشام جيراندو" و"مهدي حيجاوي"، مشيرا إلى أنهما خائنان يخدمان أجندة مشبوهة مرسومة لهما من قبل جهات لها أهداف سياسوية قميئة، لا تبغي للمغرب خيرا، وتنشد له كل الشر، وهو ما حاولا تنزيله عبر التحايل على عدد من الشركاء الدوليين الذين تربطهم علاقات وثيقة بمنظمة "مغرب الغد".

وفيما تأتي تصريحات الدكتور مصطفى عزيز، في أعقاب اشتداد الخناق على النصاب والمحتال، اللذان قررا التدثر بأغطية مريبة تخدم مصالح أعداء الوطن، مثل أي قوارض تقرض بدن سفينته آملين في غرقها، على حد ما يستشف من التوضيحات التي تقدم بها رئيس منظمة "مغرب الغد"، وتبرؤه منهما.

ويبدو أن نهاية النصاب والمحتال قد أزفت أكثر من أي وقت سبق، وقد تصدت السلطات الأمنية لهما في مرات عديدة وراحت تفكك الشبكة التي نسجاها طمعا في النيل من سمعة المغرب وتشويه صورة مؤسساته، من خلال اللعب بذيليهما مثل أي كلبين أجربين.

آخر الأخبار