اعتبر مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن خطاب العرش الذي ألقاه الملك محمد السادس مساء أمس الاثنين، كان خطابا مهيكلا ومبادرا وتعبويا يؤسس لمرحلة جديدة.
وأوضح الخلفي، في تصريح أدلى به "للجريدة24" أن الخطاب الملكي "تضمن إصلاحات مهيكلة لتقديم الخدمات للمغاربة بجودة عالية ومحاربة الفوارق المجالية"، التي يعاني منها المغرب.
وأضاف أن خطاب الملك بمناسبة مرور عشرين سنة على تربعه على العرش جاء من أجل "لإعلان المبادرة والابداع في تقديم الحلول لمواجهة التحديات"، التي باتت تؤرق المدبرين العموميين.
وشدد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، على خطاب هذا العام، كما باقي الخطب الملكية، اتسم هو الآخر "بالوضوح والواقعية"، في تشخيص ومعالجة الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية بالمغرب.
ولفت ذات المتحدث إلى أن الملك محمد السادس، حرص ي خطابه، كما العادة، على بت روح "التعبئة وذلك من أجل ترجمة ورسم مقتضيات المرحلة الجديدة" من تاريخ المغرب.
ونبه القيادي في حزب العدالة والتنمية إلى أن الملك محمد السادس في خطابه ليوم أمس "لم يقف عند حدود صيانة المكتسبات بل قدم نظرة مستقبلية لمواجهة التحديات التي يواجهه المغرب".
واللافت في الخطاب، حسب الخلفي، هو أنه أعلن بأنه سيجري تعديلا حكوميا، وحدد له إطارا زمنيا، بعدما كان موضوع التعديل الحكومي في السابق مجرد نقاش سياسي في أوله، بل أعلن بأنه سيجري حتى تعديلات على مسوى المسؤوليات الادارية ، وأمر العثماني باقتراح أسماء من أجل ذلك، الأمر جعل مسؤولية العثماني مضاعفة، وفق تعبير الخلفي.
