تطورات المتابعين في ملف الحساب الفيسبوكي الذي يهاجم الفنانين والنجوم المغاربة
كشفت مصادر مطلعة أن الأبحاث والتحريات التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدارالبيضاء، لازالت متواصلة لفك خيوط العصابة الإجرامية التي تنشط باسم الحساب الوهمي "حمزة موبيبي".
المصادر ذاتها أوردت أن التحقيقات أزالت القناع عن مجموعة من الأسماء المعروفة في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تم استدعاءها للاستماع إليها بخصوص ما تضمنته شكاية المركز الوطني لحقوق الإنسان تتعلق بتكوينهم لعصابة إجرامية والاتجار في البشر والسب والقذف والتشهير، مشيرة إلى أن أسماء مجموعة من الأشخاص متورطين في هذا الموقع، من ضمنهم من ذوي السوابق القضائية وفنانات ينشطن في بعض الملاهي الليلية بالمدينة الحمراء.
المصادر ذاتها أكدت أن كل من (د .ب) و(ا ب) و(م ظ) و(ع م) وصاحب موقع إعلامي انقلبت حياتهم بين ليلة وضحاها إلى غناء فاحش، وصل حد إنشاء مصحات خاصة وركوب سيارات فارهة وحيازة حمامات تركية وزد على ذلك.
وحسب المصادر ذاتها أن كل الأسماء التي تم الاستماع إليها لحدود الساعة من طرف الفرقة الوطنية يشتبه في تورطها بالحساب المذكور وعلى علاقة وطيدة.
المصادر ذاتها كشفت أن إحدى الفنانات كانت على اتصال مستمر بالشخص الذي يدعى أسامة (ع) الذي قامت الشرطة مؤخرا باعتقاله بمطار مراكش المنارة، للاشتباه في إدارته للحساب "الأنستغرامي" المثير للجدل "حمزة مون بيبي"، ليتم استدعائها بعد ذلك للاستماع لأقوالها وعلاقتها بهذا الشخص الذي كان من بين أصدقائها المقربين، مضيفة أن هذه الأخيرة كانت تلتقيه رفقة شقيقتها (ا.ب) وبلوغر معروفة (س.ك) و(م،ظ) بملهى ليلي معروف" ملاك" ، مضيفة، أنه بعد اعتقال الشاب المتحدر من مدينة أكادير تمت إحالته على النيابة العامة وإيداعه بسجن الوداية، بعدما تم حجز حاسوبه الذي عثر فيه على " سكيرنات" للحساب المذكور، إلى جانب تحويلات مالية.
ويشار إلى أن مجهودات جبارة تبدلها الفرقة الوطنية لفك لغز هذه العصابة الاجرامية أثارث ضجة اعلامية واسعة.
