أعميار لوهبي: ما الذي حصل لخيمة بوزنيقة حتى سقطت قبل أن تبنى؟

الكاتب : الجريدة24

17 سبتمبر 2019 - 12:30
الخط :

قال عبد المطلب اعميار عضو المكتب الفيدرالي لحزب الاصالة والمعاصرة ان السؤال الذي وجه البرلماني عبد اللطيف وهبي لوزير الداخلية بالصيغة التي طرح بها لا يهم حزب الأصالة والمعاصرة ، لا سياسيا ولا مؤسساتيا.

وأوضح اعميار في تصريح للجريدة 24 ان عبارة " مؤتمر تيار المستقبل داخل حزب الأصالة والمعاصرة" تجيب مناضلات ومناضلي الحزب عن حقيقة ما يجري .وهذه الفلتة اللغوية تكشف الورطة السياسية للتيار المعلوم فمن حدد تاريخ المؤتمر،.ومن  أعلن عنه هو المطالب بالإجابة، وليس وزير الداخلية.

وأضاف القيادي البامي المتشبث بالشرعية، انه بشكل عملي المفروض الا يوجه سؤالا إلى وزير الداخلية، بل ان يقدم وهبي جوابا إلى تيار المستقبل" هل وضعوا  طلبا لدى السلطة لعقد المؤتمر أصلا أم لا؟

وكشف ان وهبي يعرف الجواب جيدا، لكنه يعمل على خلط الأوراق كعادته. اما حديثه عن ممارسة الحريات الدستورية، يتضمن مغالطتين: فتنظيم المؤتمرات يخضع للقانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب،  ولشروط استغلال القاعات العمومية، وللقوانين التنظيمية للحزب، فهل قدموا طلبا باسم حزب جديد؟، او باسم تيار؟ام باسم حزب الأصالة والمعاصرة؟.

وحسب علم القيادي البامي ، فحزب الأصالة والمعاصرة، له أجهزته ، وله أمينه العام.

أما عن المغالطة الثانية التي تضمنها السؤال الموجه لوزير الداخلية، وهي أن الحريات الدستورية تمارس في إطار الدستور، وفي إطار القانون، وليس في إطار الفوضى.

وأن الجهة التي من المفروض أن تجيب على كلام المواقع والفايس بوك هي الجهة التي قالت بأن خيام المؤتمر منصوبة، وبأن المؤتمر في موعده. وليس وزارة الداخلية فالمسؤول السياسي ، ان كان سياسيا حقا، هو المطالب بالجواب: ما الذي حصل لخيمة بوزنيقة حتى سقطت قبل أن تبنى؟ وما الذي وقع لها حتى تسقط بدون رياح،أو عاصفة،أو مطر؟.

آخر الأخبار